عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بجامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع، وجه المجلس خالص التهنئة للدكتور أيمن عاشور على ثقة القيادة السياسية لتوليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مُتمنين لسيادته دوام التوفيق والسداد، مؤكدين على التعاون مع سيادته للاستمرار في جهود تحقيق التطور المنشود في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه المجلس الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي على جهوده المُثمرة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الماضية، وقدموا التهنئة لسيادته لتوليه مهام وزارة الصحة والسكان، متمنين له دوام التوفيق والسداد، وأهدى المجلس سيادته درعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات.
وقدم د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، التهنئة للدكتور أيمن عاشور لحصوله على ثقة القيادة السياسية وتوليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما قدم الشكر والتقدير لقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفريق العمل المُعاون بالوزارة، والسادة أعضاء المجلس الأعلى للجامعات على تعاونهم المُثمر مع سيادته طوال فترة خمس سنوات ونصف، لدورهم المُتميز في دعم تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
ووجه المجلس الشكر ل جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس الجامعة، لاستضافتها اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، كما قدم المجلس الشُكر للدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن، الذي تنتهي ولايته في رئاسة جامعة المنيا، بنهاية شهر أغسطس الجاري، وأشادوا بجهوده المُثمرة في تطوير المنظومة التعليمية بجامعة المنيا.
وفي كلمته، أوضح الوزير ملامح الخطة التنفيذية لعمل الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تشمل الاهتمام بملف إتاحة فرص التعليم العالي المرتبطة باحتياجات سوق العمل، واهتمام الجامعات المصرية بعقد شراكات دولية مع جامعات دولية مرموقة، والاهتمام بالبرامج الدراسية البينية، وإضافة برامج دراسية جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك تقدم الجامعات في التصنيفات الدولية، والاستمرار في جهود تطوير المستشفيات الجامعية، والاهتمام بملف الجودة بالجامعات والمعاهد، والاهتمام بملف التحول الرقمي للجامعات ، والاهتمام بملف الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية بما يدعم قوة مصر الناعمة في مجال التعليم العالي .