فى ذكراه.. حكايات عبد المطلب مع الزعيم عبد الناصر

فى ذكراه.. حكايات عبد المطلب مع الزعيم عبد الناصرالمطرب عبد المطلب

ثقافة وفنون21-8-2022 | 10:44

يمر اليوم الأحد 21 اغسطس 42 عامًا على رحيل ملك المواويل الفنان الكبير محمد عبدالمطلب الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 21 أغسطس عام 1980 بعد رحلة عطاء فنى خلدت اسمه فى سجلات المبدعين الذين يعيشون بفنهم وإبداعهم على مر الأجيال، حيث لاتزال أعماله وأغانيه تعبيش بيننا ويعشقها الملايين من كل الأجيال.

فالفنان الكبير محمد عبدالمطلب المولود عام 1910 بقرية شبراخيت بالقاهرة هو أحد عمالقة الطرب الشعبى وصوت الحارة ، كبير "أهل المحبة" الذى نسج الفرحة بشهر رمضان عبر أجيال مهللا "رمضان جانا وفرحنا به"، وعلمنا قواعد الحب الطاهر وهو يناجى حبيبه مهرولا من حى السيدة إلى سيدنا الحسين وحين استعطفه قائلا" حبيتك وبحبك وهاحبك على طول" ، وعزف على أوتار الشجن والعتاب مرددا " مبيسألش عليا أبدا ، واسأل عليا مرة ، والناس المغرمين مايعملوش كدة" ، وحين بلغ به اليأس من الحبيب فارقه مرددا " ودع هواك وانساه وانسانى عمر اللى فات ما حيرجع تانى"

ارتبط ملك المواويل ارتباطا وثيقاً ب ثورة يوليو وبالزعيم جمال عبدالناصر، حيث كشف ابن ملك المواويل أن ثورة يوليو أنقذت والده من الاعتقال.

وقال محمد نور عبدالمطلب: "من أصعب المواقف التى تعرض لها أبى فى بداية الخمسينات عندما عرف من سليمان بك نجيب الذى كان مدير للأوبرا الملكية أن الديوان الملكى حذف اسمه من حفل كان سيقام فى الأوبرا، فغضب طلب وتفوه بألفاظ قاسية فى حق مدير الديوان الملكى، وصدرت الأوامر للقلم السياسى باعتقاله، ولكن الاميرالاى أنسى الهجرسى أبلغ طلب بضرورة الاختباء وعدم الذهاب إلى الكازينو أو إلى منزله لأن المخبرين ينتظرونه، فاختبأ طلب عند أخته".

وتابع الابن : شاءت الأقدار أن تقوم ثورة يوليو فى هذا التوقيت وجاء إلى منزلنا بالحلمية الأميرالاى أحمد أنور قائد الشرطة العسكرية، واليوزباشا علوى حافظ من الضباط الاحرار وسألوا على طلب وأبلغونا بإلغاء أمر الاعتقال ، فخرجت معهم بالبيجامة إلى منزل عمتى وقابلوا طلب وأبلغوه"

وحكى ابن محمد عبدالمطلب أحد مواقف والده مع الرئيس جمال عبدالناصر قائلاً :"فى أحد حفلات عيد الثورة وبعد أن أنهى عبد الحليم وصلته الغنائية تأهب الرئيس عبد الناصر للخروج ، فذهب إليه طلب وأمسكه من كتفه،وقال له: رايح فين يا ريس ، فرد عبد الناصر ضاحكا :رايح البيت، وهنا قال طلب : أنا النهردة لابس بدلة جديدة وعامل موال جديد مش حتسمعنى، فضحك عبد الناصر وعاد إلى كرسيه ليسمع طلب، الذى غنى موال "أجمل جمال بلدى هوة جمال"

وأكد ابن أن والده حزن حزنا شديدا لوفاة عبد الناصر حتى أنه توقف لشهورعن الغناء وسافر إلى مسقط رأسه فى شبراخيت وأوصاه بألا يرشد أحدا عن مكانه.

وأكد الراحل محمد نور عبدالمطلب أن والده حزن حزنا شديدا لوفاة عبد الناصر حتى أنه توقف لشهورعن الغناء وسافر إلى مسقط رأسه فى شبراخيت وأوصاه بألا يرشد أحدا عن مكانه.

فيما أكدت سامية عبدالمطلب ابنة ملك المواويل أن والدها كان فى كازينو أوبرا عندما سمع خبر وفاة جمال عدالناصر، وسقط على الأرض من شدة الصدمة وحملوه على كرسى.

التاجز: محمد عبدالمطلب، جمال عبدالناصر، الزعيم عبدالناصر، ثورة يوليو، وفاة محمد عبدالمطلب، ذرى وفاة عبدالمطلب

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2