ذكرى وفاة كمال الشناوى.. عمل مدرسًا وتألق في السينما

تمر اليوم الذكرى الـ11 على رحيل أحد نجوم الزمن الجميل، الذي تربع على عرش البطولة في فترة الستينات، الذي رحل عن عالمنا بعدما أثره الفن بأعمال فنية خلدت اسمه في ذاكرة السينما، إنه النجم الكبير كمال الشناوى. تستعرض «بوابة دار المعارف» لمحات من حياته. مولده ولد محمد كمال الشناوى بمدينة المنصورة في 26 ديسمبر عام 1918، وعندما التحق بكلية الفنون جامعة حلوان استقر في حي السيدة زينب، وبعد تخرجه عمل مدرسًا في مادة التربية الفنية، ولكن لم يعمل في هذه المهنة طويلاً إلى أن قرر أن يدخل عالم الفن. رحلته الفنية بدأت رحلة كمال الشناوى الفنية عام 1948 من خلال فيلم «غني حرب»، ومنذ الظهور الأول له حتى وفاته ظل يقدم لعالم الفن أعماله المميزة، وكانت أبرز أفلامه: الأستاذة فاطمة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، أمير الانتقام، العقاب، الإرهاب والكباب، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، الملاك الظالم، عدل السماء، انتحار صاحب الشقة، طريق الدموع. شارك أيضًا في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية، منها: هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، آخر المشوار، لدواعي أمنية. رحيله رحل كمال الشناوى عن عالمنا في 22 أغسطس عام 2011، عن عمر ناهز 93 عامًا، متأثرًا بمرض السرطان، رحل وترك خلفه رصيدًا ضخمًا من الأعمال الفنية الرائعة.