أكد للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أنه يجوز تقويم الأسنان، ولا يكون هذا تغييرًا لخلق الله، بل هو من إزالة الضرر.
بينما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات التجميل لإزالة التشوه ولرفع الضرر.
وأضافت أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها وقد ثبت أن عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ، «قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ، فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ» سنن أبي داود (4/ 92).