تنشر وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية ترقبها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم 25 أغسطس الجاري في زيارة تستمر يومين، في محاولة ل إصلاح العلاقات التي توترت إثر تصريحاته التي شككت بوجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي، موضحة أن الحال لم يكن كذلك قبل نحو عام.
وقال قصر الإليزيه: "الزيارة ستساهم في تعميق العلاقات الثنائية، والعمل معا في مواجهة التحديات الإقليمية، بالإضافة إلى ملف الذاكرة المرتبطة بفترة الاستعمار".
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، يوم السبت، أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى تعازي نظيره الفرنسي ماكرون في ضحايا حرائق الغابات، وسبقتها رسائل عدة، مثل التهنئة بعيد استقلال الجزائر.
وفي دليل آخر على تحسن العلاقات، تأتي زيارة ماكرون بناء على دعوة من تبون.