أفادت دراسة حديثة بأن الحفاظ على الوضع الراهن لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى خفض خطر انقراض ما يصل إلى 90% من الأنواع البحرية.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، التي نشرت نتائج الدراسة اليوم الاثنين، أن الباحثين، بقيادة عالم البيئة دانيال بويس من معهد بيدفورد لعلوم المحيطات في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية، درسوا نحو 25 ألف كائن، بما في ذلك الحيوانات والنباتات والأوليات والبكتيريا، في ظل سيناريو يتضمن ارتفاع الانبعاثات الحرارية.
وأفاد الباحثون بأن ما يقرب من 90% من هذه الأنواع ستكون في خطر كبير، ويتضمن سيناريو استمرار ارتفاع الانبعاثات، زيادة من 3 إلى 5 درجات مئوية في درجات حرارة المحيطات العالمية بحلول نهاية القرن.
ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 10% من المحيط بشكل عام يتميز ب النظم الإيكولوجية التي تعتبر عالية الخطورة بناءً على مزيج من التوطن ومخاطر المناخ وخطر انقراض الأنواع المحلية.
وبالإضافة إلى التهديد الذي يمثله هذا التنوع البيولوجي حول الكوكب، فإن نتائج الدراسة تمثل تهديدًا كبيرًا للناس في جنوب العالم، خاصة في البلدان منخفضة الدخل التي تعتمد بشكل كبير على مصايد الأسماك في المناطق الاستوائية.
وفي الوقت نفسه، فإن انخفاض الانبعاثات - بما يتفق مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ المتمثلة في إبقاء الإحترار أقل من درجتين - من شأنه أن يقلل من خطر انقراض حوالي 98.2% من الأنواع التي تم تحليلها، وفقًا للدراسة.