قال الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن استهتار الناس بشرع الله تعالى من الأمور المحزنة في عصرنا ، منوها بأن المسلم عليه أن يغلق على نفسه باب الحرام ، ولا يستهتر به، فالنبي يقول "ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما".
وأشار إلى أن وسوسة الشيطان للمسلم ، لا تأتي مباشرة إليه ، ولكن الشيطان يتدرج إلى المسلم ويوسوس له بالمعصية بشكل تدريجي ، ويدخل إلى الإنسان من نقطة ضعفه، وعنده صبر شديد حتى يقع الإنسان في المعصية.
وأكد أمين الفتوى، أنه لا يوجد في الإسلام، رجل يجلس مع امرأة ويعقدا الزواج مع بعضهما بصيغة الإيجاب والقبول، فهذا ليس زواجا، وبالرغم من أن الجاهلية لم يكن فيها توثيق، وإنما كان هناك أسرة وإشهار وإعلان للزواج، أما الصيغة في واقعة السؤال فهي زنا.