تبين في الأيام الأخيرة توترات خارجية بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "يائير لابيد"، وأحد أقرب حلفائه في النظام السياسي، وزير المالية أفيغدور ليبرمان.
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية في الأيام الأخيرة، دعا العديد من وزراء حكومة الاحتلال لابيد إلى التدخل في الأزمة مع وزارة المالية، ودعوة الحكومة بأكملها لضمان افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر، وعلق ليبرمان أول أمس على ذلك عبر حسابه على فيسبوك، قائلا: "لسنا بحاجة إلى مراقبين ولا مراقبين تدقيق".
يذكر أن ذلك على خلفية عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين نقابة المعلمين ووزارة مالية العدو حول اتفاقية الرواتب الجديدة لمعلمي رياض الأطفال ومعلمي المدارس الابتدائية والمتوسطة.
الجدير بالذكر ظهور الانتقادات المتبادلة بين "لبيد" و "ليبرمان"، حيث قال لابيد في لقاء: "لا أحب الطريقة التي يتحدثون بها عن المعلمين المخضرمين في هذه المفاوضات".