محافظ الإسماعيلية: ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة في ضوء النمو السكاني

محافظ الإسماعيلية: ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة في ضوء النمو السكانيشريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية

محافظات23-8-2022 | 20:09

أكد محافظ الإسماعيلية شريف فهمي بشارة، حرص الشركة القابضة ل مياه الشرب والصرف الصحي ب محافظات القناة على ابتكار طرق وأنشطة توعوية بسيطة تناسب مختلف المراحل العمرية، في إطار اهتمام الدولة بقضايا التوعية ضمن خطتها القومية في إدارة وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، حيث أن ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة في ضوء النمو السكاني.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في احتفالية الأسبوع العالمي للمياه، والتي نظمتها شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب محافظات القناة، تحت إشراف الشركة القابضة ل مياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، مؤسسة "يونيسيف" مصر، و ذلك بالصالة المغطاة باستاد هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، بحضور رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب محافظات القناة عبد الحميد عصمت.

وأشاد محافظ الإسماعيلية، بالتنظيم والأفكار المطروحة وجهود شركات المياه في استنباط طرق جديدة للتعامل مع قضايا المياه والمناخ، كما أعرب عن سعادته أثناء لقائه الأطفال وتنفيذهم الأنشطة ومدى استيعابهم للمعلومات المطروحة مقدمًا الهدايا لهم.

من جانبه.. أكد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب محافظات القناة عبد الحميد عصمت، أن قضية ترشيد استهلاك المياه تحظى باهتمام القيادة السياسية و توجيهاتها، بنشر الوعي المائي بين جموع المواطنين وضرورة الحفاظ على هذا المَورد الثمين، من خلال انطلاق حملات التوعية بمشاركة الجهات المهتمة بقضايا المياه.

وأضاف أن أهم ما يميز ال احتفالية تلاقي الرؤى و اتحاد الهمم من أجل ترسيخ مفاهيم وفلسفة جديدة في التعامل مع المياه، في إطار حملة قومية لترشيد المياه تتبناها الشركة القابضة ل مياه الشرب والصرف الصحي.

وأشار إلى أن ال احتفالية شهدت مجموعة من المسابقات والأنشطة التفاعلية؛ بهدف تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة والمُثلى في التعامل مع المياه.

في السياق.. تفقَّد محافظ الإسماعيلية، الأنشطة التفاعلية المختلفة للاحتفالية، التي شملت تقديم رسائل الحفاظ على المياه، والبيئة، من خلال ألعاب تفاعلية، ورسومات، وأغاني، بصورة مبسَّطة تناسب الأطفال.

أضف تعليق