روسيا تكشف هوية قاتلة داريا دوجين وتفاصيل إعدادها للجريمة

كشف جهاز الأمن الفيدرالى الروسى، تفاصيل جديدة بشأن اغتيال داريا دوجين، ابنة الفيلسوف والسياسى الروسى ألكسندر دوجين.

وقال الأمن الروسى، إن هناك فتاة أوكرانية تدعى ناتاليا فوفك، مشتبه بأنها مدبرة اغتيال دوجين، عبر تفجير سيارة كانت تقودها قرب قرية تابعة لمنطقة موسكو.

وأوضح الأمن فى مقطع فيديو، كيف دخلت فوفك إلى روسيا، وكيف انتقلت إلى العمارة المقيمة فيها الصحفية دوجين، ثم كيف غادرت عبر الحدود إلى إستونيا، شارحا أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل السيارة من جانب السائق، وهى "داريا دوجين".

وبحسب الأمن الفيدرالى، لجأت مدبرة الاغتيال إلى مناورات عدة، للتمكن من الصحفية دوجين وقتلها، فقد استأجرت سيارة بلوحة أرقام دونيستك عند دخولها روسيا، وكانت تراقبها بها. كما استخدمت فى موسكو لوحة أرقام كازاخستانية، وعند الفرار من روسيا استخدمت لوحة أرقام أوكرانية.

كما أن فوفك والتى تعد مدبرة الاغتيال، دخلت فى 23 يوليو الماضى إلى روسيا، واستأجرت شقة فى المبنى المقيمة فيه دوجين، وبحسب الفيديو، كانت فوفك ذات شعر أشقر، لكنها سكنت فى العمارة المقيمة فيها الصحفية وهى بشعر داكن اللون، وحين حل اليوم المقرر لقتل الصحفية، كانت فوفك فى مهرجان أدبى موسيقي، حضرته الصحفية كضيف شرف، ولما غادرت إلى حيث انفجرت بها السيارة فيما بعد، لاذت فوفك فرارا عبر منطقة "بسكوف" واختفى كل أثر لها فى إستونيا.

وكانت وسائل إعلام روسية أعلنت فى وقت سابق مقتل داريا، جراء تفجير إرهابى استهدف سيارتها بالقرب من قرية بولشى فيازيوما فى ضواحى العاصمة الروسية موسكو. وتصف التقارير والد الراحلة، ألكسندر دوجين، بأنه "دماغ الرئيس الرئيس الروسى فلاديمير بوتين" وعقله المدبر.