التعرق الشديد وما يصاحبه من روائح كريهة وآثار علي الملابس قد يتحول لمصدر احراج شديد بالرغم من الفوائد الصحية للعرق حيث يعتبر فرط التعرق مشكلةً تواجه الكثير من الأشخاص وتتسبب لهم في الحَرَج أمام الآخرين، لا سيما تعرق الوجه، حيث يبرز سريعاً ولا يمكن إخفاؤه، ولكن لم يترك الطب البديل مشكلة صحيةً إلا وخصّص لها علاجاً من أفضل الخلطات الطبيعية بما في ذلك مشكلة فرط التعرق.. فإليك أفضل علاجات التعرق الزائد في الوجه بالأعشاب.
الشاي الأخضر لعلاج التعرق الزائد في الوجه
يساعد شرب الشاي الأخضر على التقليل من تعرق الوجه الشديد، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد على إزالة السموم من الجسم مما يعمل بدوره على التقليل من إفراز الجسم للعرق، ويحتوي أيضاً على المغنيسيوم الذي يساعد على انقباض الغدد العرقية، والحفاظ على درجة حرارة الجسم المناسبة، ويمكنك استخدامه عن طريق وضع أوراق الشاي الأخضر داخل وعاء مليء بالماء، وتركه على النار حتى يغلي، ثم الانتظار لبضع دقائق حتى يصبح الماء دافئاً، وأخيراً يتم غسل المنطقة بمغلي الشاي الأخضر، كما يمكن مزجه مع الشاي الأسود الغني بحمض التانيك ليساعد في تخفيف التعرق الزائد.
الميرمية لعلاج التعرق الزائد في الوجه
تستخدم الميرمية كعلاج فعال للتحكم في تعرق الوجه الشديد، حيث إن شرب الميرمية يعمل على تضييق الغدد العرقية لاحتوائها على حمض التانيك، وتساعد أيضاً على التقليل من نمو البكتيريا لاحتوائها على خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن استعمالها في علاج التعرق الزائد من خلال شرب مغلي الميرميّة 3 مرات يومياً، ويمكن تناولها عن طريق إضافة أوراقها إلى أنواع الأطعمة المختلفة والمشروبات.
البابونج لعلاج التعرق الزائد في الوجه
يعد البابونج نباتاً عشبياً يشيع استخدامه كمشروب بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتم إجراء دراسة على دور البابونج كمضاد للبكتيريا والفطريات، وتم تقييم دور زيوت البابونج كمضادة للبكتيريا مختلفة الجرام والفطريات، واستخدمت كمضاد للأكسدة أيضاً، وأظهرت النتائج أنّ لزيوت البابونج دوراً أساسياً في تثبيط العدوى البكتيرية والفطرية، لذا يمكن لنبتة البابونج أن تساعد في التخلص من مشكلة التعرق المفرط من خلال مكافحة العدوى الميكروبية.