قال
المنسق الخاص لعملية السلام في
الشرق الأوسط توروينسلاند لمجلس الأمن التابع للامم المتحدة إن إدارة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليست بديلا عن وجود عملية سياسية حقيقية، وهي حقيقة كشفت عنها الأحداث الأخيرة، حيث حث المندوبون على تحويل انتباههم إلى استراتيجية أوسع لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بعيد المنال.
وجاء على
الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن تور وينسلاند قال: "ستتطلب مثل هذه الاستراتيجية خطوات مهمة من جميع الأطراف".
وأكد أنه يجب أن يشمل تعزيز قدرة السلطة الفلسطينية على التواصل مع إسرائيل في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك العمل من أجل عودة الحكومة الفلسطينية الشرعية إلى قطاع غزة.
ودعا إلى الحد من التوترات و"العنف" في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، لا سيما في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وشدد على أنه "يجب أن تتوقف الخطوات الأحادية الجانب التي تديم التوجهات السلبية". كما ينبغي توسيع حيز النشاط الاقتصادي الفلسطيني والمزيد من التحسينات للوصول والحركة في غزة والضفة الغربية.
وأفاد بأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني ما زال ساري المفعول.
ووفقا لما قاله للمندوبين؛ فإنه من المؤكد أن وقف إطلاق النار حال دون تصعيد الموقف إلى حرب شاملة.