أكد وزير السياحة والآثار أحمد عيسى دور الوزارة كمحفز ورقيب ومنظم لصناعة السياحة، وللتأكد من التزام كافة المنشآت الفندقية والسياحية بضوابط التشغيل وبمستوى جودة الخدمات المقدمة بها، وذلك حفاظاً على سمعة مصر السياحية ومكانتها بين مصاف الدول السياحية الكبرى وتحقيقاً للمصلحة العامة، ولاسيما في ظل أهمية صناعة السياحة ودورها في دعم الاقتصاد القومي للبلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير السياحة والآثار، مع أعضاء اللجنة التنسيقية لمتابعة استعدادات قطاع السياحة لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر القادم؛ للوقوف على الموقف التنفيذي لآخر مستجدات الأعمال الخاصة بالتجهيزات والاستعدادات السياحية في هذا الشأن.
وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية المختلفة للخروج بالمؤتمر بالشكل الأمثل.
وشهد الاجتماع استعراض أخر مستجدات أعمال اللجنة الدائمة المتواجدة بصفة دائمة بمدينة شرم الشيخ، والتي تتولى أعمال متابعة تجهيزات واستعدادات المنشآت الفندقية والسياحية وغيرها من المنشآت التي تتعامل مع السائحين بالمدينة في إطار استضافة مصر للمؤتمر، حيث قامت بالمرور على 74 منشأة فندقية وهو ما يعادل حوالي 50% من المنشآت الفندقية بالمدينة، وذلك لمراجعة مدى التزام هذه المنشآت بالمستوى السياحي والصحي، بالإضافة إلى مراجعة محطات التحلية والمعالجة وغيرها، واستعراض عدد من الفعاليات التي ستنظمها الوزارة خلال أيام المؤتمر.
شارك في الاجتماع رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ورئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، ورئيس فرع غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنسيقية لمتابعة استعدادات قطاع السياحة لاستضافة مصر لمؤتمر "COP 27"؛ تم تشكيلها في شهر ديسمبر الماضي بقرار وزاري رقم 319 لسنة 2021، وجاءت هذه اللجنة برئاسة وزير السياحة والآثار، وعضوية نائب الوزير لشئون السياحة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومساعدي الوزير للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والشئون الفنية، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، ومستشاري الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية، و السياحة المستدامة، ورئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة المنشآت الفندقية، وعضوين من المكتب الفني للوزير.