أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا بأن حوالي 50٪ من جميع أمهات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) لديهم مستويات مرتفعة من أعراض ال اكتئاب على مدى 18 شهرًا، بينما كانت المعدلات أقل بكثير (6٪ إلى 13.6٪) للأمهات اللاتي لديهن أطفال ذوو نمط عصبي في نفس الفترة.
وتشير الدراسات إلى أن إصابة أحد الوالدين بال اكتئاب تزيد من خطر تعرض الأطفال لمشاكل الصحة العقلية والسلوك.
وقالت أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ورئيس قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية، دانييل روبينوف، وفق ما نشر في عدد أغسطس من مجلة "Family Process" الطبية - إن "كونك والدًا لطفل ذي احتياجات خاصة يمثل تحديًا بطبيعته كل يوم. إنه مثال نموذجي للإجهاد المزمن، ولهذا السبب ركزنا على الأمهات القائمات بالرعاية في دراساتنا التي تدرس آثار الإجهاد على الصحة".
وأضافت إيبيل: "نعلم بالفعل من هذه العينة أن الأمهات المصابات بمزيد من ال اكتئاب يميلون إلى ظهور علامات الشيخوخة البيولوجية بشكل أسرع، مثل انخفاض مستويات هرمون كلوثو المضاد للشيخوخة و الخلايا المناعية الأكبر سنًا، في المتوسط".