الرجل الساعة وسيد الواقعية.. أبرز ألقاب نجيب محفوظ

الرجل الساعة وسيد الواقعية.. أبرز ألقاب نجيب محفوظالرئيس الراحل محمد حسنى مبارك - نجيب محفوظ

ثقافة وفنون30-8-2022 | 01:42

تمتع الأديب الكبير نجيب محفوظ بمكانة فكرية وأدبية فريدة، وهو الأديب المصري والعربي الوحيد في التاريخ الذي تتوج بـ جائزة نوبل، لما أثره به الحياة الثقافية والأدبية، من روايات وقصص قصيرة ابهرت المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي في العالم أجمع، لذا اطلق عليه الكُتاب والنقاد والأدباء، عدد من الألقاب التي عبرت عن دوره العظيم في إثراء الحياة الأدبية.

قال عنه الناقد والكاتب الفلسطيني الدكتور نبيه القاسم، «الهرم الكبير»، حيث قال: "كلما سمعت اسم مصر كان نجيب محفوظ ينتصب أمامي هرما كبيرًا، فـ روايات نجيب محفوظ وقصصه القصيرة نقلت القاهرة بأحيائها وسُكانها إلى بيت كل قارئ، فيتوحد معهم ويصبح مصريا متعصبا، وتغدو مصر أمه التي لا يخذلها".

وتابع القاسم قائلاً: "كنت أتنقل بين شخصيات روايات نجيب محفوظ وأرافقها في أحياء وحواري القاهرة، وأتحرّى عن سر هذا الشعب الذي أنجب العظماء منذ فجر الإسلام، ونجيب أحد هؤلاء العظماء، وإذا زرت مصر سيكون من الأوائل الذين أتذكرهم بعد جمال عبدالناصر".

ووصفه الروائي الأمريكي جاي باريني، بـ «سيد الواقعية التفصيلية في السرد»، حيث وصفه قائلاً: "صورته التي رسمها عن القاهرة ستظل حية تقارن بسادة الأدب الأوروبي مثل بلزاك وتوليستوي وديكنز".

وقال عنه الأديب الراحل، جمال الغيطاني، «أمير الرواية العربية»، فقال: "استطاع نجيب محفوظ تجسيد كل شخصيات الحارة المصرية في رواياته، بعمق شديد، ويعد أحد أبرز الأصوات الأدبية العربية، وهو أول من ابتدع فكرة المقهى الثقافي في مصر، إذ كانت المقاهي معروف عنها أنها للتسلية، ولكن محفوظ غير هذا المفهوم تمامًا".

بينما وصفه الأديب يوسف القعيد، بـ «الرجل الساعة»، كونه كان يقدس قيمة الوقت، ويعرف جيدًا كيف ينظمه، وكان يقدر قيمة العمل الذي يقوم به، فعندما كان يبدأ في كتابة رواية جديدة، يقول: "أنا عندي شغل"، وكان يعتبر الكتابة جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية.

أضف تعليق