فى أول لقاء اعلامى أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدور الكبير الذي تضطلع به المكتبة، هو "القراءة"، لما تحويها من إمكانات وورش عمل تقدم للقراء كل ما هو مفيد، مشيراً الى اتجاهه لتنفيذ فكرة جديدة تسمى " التراث العالمي للنشء والشباب"، تتبناها إدارة المكتبة خلال الفترة المقبلة، لتوفير كتب صغيرة الحجم، تلخص فيها التراث الإنساني العالمي لكبار أدباء وفلاسفة العالم، لنشر التراث الذي يستحق القراءة بأسعار رمزية.
وأشار "زايد" إلى أهمية القراءة ونشر التراث الإنساني لمواجهة تحديات الفكر المتطرف، وجذب الجيل الجديد الذي سحبته وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
وأعلن مدير المكتبة، عن تدشين مشروع قومي للقراءة،من خلال مسابقة قومية على مستوى الجمهورية، يتقدم لها أعداد ضخمة من كافة المحافظات، يلتقون في أروقة المكتبة، وتحقيق التفاعل مع المثقفين والسياسيين والمسؤولين ليستطيعوا رؤية الحياة من خلال المكتبة، مع منحهم جوائز قيمة.
وذكر د.احمد زايد أن مكتبة الإسكندرية هى مؤسسة عالمية انشئت على أرض مصر وتدار بفكرمصرى وبأيادى مصرية ،وهى تقدم خدمة عالمية فى مجال التراث الثقافى والتفاعل الخلاق بين مصر والعالم ،واضاف ان مكتبة الإسكندرية تضم بين جدرانها كنز نادر من المخطوطات يشمل حوالى ٦٠٠٠ مخطوط مكتوب بخط اليد وحوالى ١٢٠ الف مخطوط مصور وحوالى ١٥ ألف كتاب نادر.
وتضم معمل لترميم المخطوطات يندر وجوده فى العالم والمعمل قام العاملون به بإنتاج الماده الخام المستخدمة فى عملية الترميم وهو يعد مركز خبره عالمى.
وذكر ان هناك اتفاقية بين المكتبة وهيئة قناة السويس لترميم الوثائق القديمة الخاص ب قناة السويس وهى حوالى ١٨٦٨ مجلد والموجودة منذ فترة بناء القناة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية اليوم، بمقر المكتبة.
يذكر، أن الدكتور "زايد" تولى إدارة المكتبة، أواخر يوليو الماضي ، خلفاً للدكتور مصطفى الفقي.
ود احمد زايد العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة القاهرة رئيس قسم علم الاجتماع بمعهد البحوث والدراسات العربية بجامعة الدول العربية.