أقامت زوجة دعوي نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد 20 ألف جنيه مصروفاتها، وذلك بعد هجرها طوال عامين وسفره برفقة زوجته الجديدة خارج مصر، لتؤكد: "تركني زوجي معلقة بعد عشرة دامت 34 عام، وعندما تواصلت معه بعد تدهور حالته المادية تبرأ من حقوقى، وعجزت عن توفير النفقات، حتي أولادي رفضوا مساعدتي، مما سبب لي ضرر بالغ، بعد أن غدر بي وأصبحت وحيدة".
وأشارت الزوجة البالغة من العمر 52 عام بدعواها بمحكمة الأسرة: "طلبت الطلاق للضرر، بعد أن قام زوجي ببيع الشقة التي أسكن فيها دون أن يخبرني، ورفض رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني للمطالبة بالتفريق بيننا بعد استحالة العشرة معه، واكتشافه غدره بي، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بي، رغم أنني وقفت بجواره ولم أقصر في حقه يوما حتي يبطش بي بتلك الطريقة، وخانني بحجة وقوعه في حب زوجته الجديدة".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "تحملت إنكاره لوقوفي بجواره، وتخلى أولادي عني بعد زواجهما خارج مصر، إلى أن علمت بزواجه، ليعلقنى طوال عامين دون أن يرسل لى جنيه واحد، لإصاب بأكبر صدمة في حياتي حتي فاض بي الكيل".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.