لم تنجح الألمانية أندريا بيتكوفيتش، في كبح مشاعرها بعد نهاية مسيرتها في التنس، عقب الخسارة أمام البطلة الأولمبية السويسرية بيلندا بينسيتش 6/2 و4/6 و6/4، ضمن منافسات بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
كانت المصنفة السابقة ضمن أفضل عشرة لاعبات سبق لهن الوصول للدور قبل النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، قد أعلنت الأسبوع الماضي أن منافسات نيويورك ستكون الأخيرة لها في مسيرتها، رغم إمكانية مشاركتها مجددا في حدث آخر في أوروبا لمنح أصدقائها وعائلتها الفرصة الأخيرة لرؤيتها تلعب.
وقالت بيتكوفيتش بعد الخسارة في الدور الأول "لقد كانت حزينة للغاية في الأيام الخمسة الماضية" واعترفت بشعورها بحزن شديد.
وأضافت أنها كانت تنوي إعلان اعتزالها مبدئيا منذ أسابيع قليلة، لكن تلك الخطة انتهت بعد إعلان نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز في تصريحات لمجلة "فوج" أن بطولة أمريكا ستكون الأخيرة لها.
وأوضحت بيتكوفيتش "لقد استيقظت في اليوم التالي وكان هاتفي مضاء بجنون وذلك بسبب نشر حوار سيرينا في "فوج"، لذلك أعتقد أن ذلك لن يثير اهتمام أحد الآن".
وأعربت بيتكوفيتش عن احترامها الشديد ل سيرينا ويليامز، المتوجة بـ 23 لقب جراند سلام، التي تأهلت للدور الثاني من البطولة.
وأضافت اللاعبة البالغة من العمر 34 عاما "لقد سألت نفسي كيف نجحت سيرينا في فعل ذلك، أتعاطف معها بشدة حاليا".
وتابعت بيتكوفيتش أنها لم تمنح الرياضة كل ما أعطته سيرينا، لكنها راضية لشعورها بأنها فعلت كل شيء حتى النهاية في عالمها الصغير.
وبالحديث عن آخر مبارياتها التي شهدت وصولها لمجموعة الحسم أمام بينسيتش، قالت بيتكوفيتش إنه كان عليها تذكير نفسها بما يعرفه الناس عنها وما تلعب لأجله والقتال ومحاولة كسب كل كرة وعدم الاستسلام.
وأضافت "لقد نجحت في ترتيب أموري وأتمنى أن يتذكرونني على هذا النحو".
وسيكون مستقبل بيتكوفيتش، التي عملت كصحفية رياضية وكاتبة مقال خلال مسيرتها، موضع النظر في الأيام المقبلة.
لكنها أكدت أنها ترغب في العمل مع المواهب الشابة مثل لاعبة التنس الألمانية جولي نيمير، التي نجحت في إقصاء الأمريكية صوفيا كينين حاملة لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
وقالت بيتكوفيتش "أنا أؤمن بقدرات جولي نيمير من قبل أن يلاحظها أي شخص آخر".