كتب: رامى الصياد
بعد البراءة النهائية التى حصل عليها فى قضية قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير يوم الثانى من مارس الحالى، وبعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي على ذمة قضية «فساد القصور الرئاسية»، أصبح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حرا بحكم القانون يستطيع مغادرة مستشفى المعادي العسكري المتحفظ عليها فيها على ذمة الحبس الاحتياطى فى قضية القصور الرئاسة ومحاكمته فى قضية قتل المتظاهرين.
وقد كشف مصادر قضائية لـ "دار المعارف" أن النيابة العامة قد أخطرت وزارة الداخلية رسميا اليوم الثلاثاء 13/3 بقرار الإفراج عن مبارك، الذى قضى 3 سنوات تحت الحراسة فى مستشفى المعادى العسكرى.
والأمر الجديد الذى شغلت به بعض المواقع الصحفية المصريين اليوم، هو السؤال : هل يحق لمبارك الترشح لأى انتخابات قادمة.. رئاسية أو غيرها؟
قال المحامى وائل نجم لـ "دار المعارف" فى إجابة على السؤال إن قضية القصور الرئاسية التى قضى فيه مبارك ونجليه مدة العقوبة 3 سنوات تمنعه عن الترشح لأى انتخابات قادمة.