ارتفاع ضحايا غارات الغوطة الشرقية إلى نحو 100 قتيل
ارتفاع ضحايا غارات الغوطة الشرقية إلى نحو 100 قتيل
وكالات
ارتفع عدد القتلى جراء الغارات والقصف المدفعى على الغوطة الشرقية خلال الساعات الماضية إلى نحو 100 قتيل بينهم حوالى 20 طفلاً، في حصيلة يومية هى الأعلى منذ 3 سنوات فى هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «ارتفعت حصيلة القصف والغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية الاثنين إلى 100 قتيل مدني بينهم نحو 20 طفلاً، فى حصيلة يومية هي الأعلى في المنطقة منذ مطلع العام 2015».
وقال المرصد، في وقت سابق، إن الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ وقصف مناطق بالجيب المحاصر أدت أيضا إلى إصابة 325 شخصا.
ولم يرد تعليق من القوات السورية التى تستهدف مواقع المسلحين بالمدينة.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يقطنون الغوطة الشرقية التي تخضع للحصار منذ 2013.
وقال بانوس موميتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية إن «تصعيدا كبيرا جرى في العمليات القتالية” وأضاف في بيان «الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن نطاق السيطرة». وتابع “الكثير من السكان ليس لديهم خيار يذكر سوى الاحتماء في الملاجئ والغرف الحصينة تحت الأرض مع أبنائهم».
وقال المرصد السوري الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن التصعيد بدأ منذ مساء الأحد في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق.
وبحسب المرصد، فان بدء الهجوم مرتبط بفشل المفاوضات التي تجري حاليا بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة، وقد تكون نسخة مكررة من سيناريو حلب.
وفيما يرى عدد من المراقبين أن تكثيف الغارات الجوية يصب في خانة الضغط على المعارضة، كي تقبل بإخراج “هيئة تحرير الشام” المعارضة من الغوطة الشرقية خلال المفاوضات الجارية ، يعتقد مدير المرصد السوري أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري للقوات الحكومية السورية.