انهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أوكرانيا بإرسال قوات الكوماندوز لمحاولة السيطرة على محطة زبروجيا النووية صباح اليوم.
ونقلت شبكة "آر.تي" الروسية عن الوزارة أن "مجموعتي تخريب" منفصلتين من 60 جندياً، استخدمتا 7 قوارب لعبور خزان كاخوفكا، وهبطتا على بعد 3 كيلومترات من المحطة النووية صباح اليوم.
وأضاف بيان الوزارة أن المجموعتين حاولتا الاستيلاء على المحطة من القوات الروسية، وأنه بعد ساعتين بدأت المدفعية الأوكرانية قصف مكان قرب مدينة انيرغودار، التي تضم المحطة النووية.
وأوضحت الوزارة أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من المقرر أن يمروا عبر هذه المنطقة مضيفة أن "استفزاز نظام كييف يهدف لعرقلة وصول البعثة إلى المحطة النووية".
من جانبها ردت كييف بـ"اتهام روسيا بقصف مدينة إنرغودار حيث تقع محطة زبروجيا النووية"، وكتب رئيس بلدية المدينة دميترو أورلوف من منفاه، على تلغرام أن "الروس يشنون قصفاً مدفعياً للطريق الذي يُفترض أن تسلكه بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو محطة زبروجيا" مؤكداً أنه لا يمكن للوفد أن "يكمل طريقه" نحو المحطة "لأسباب أمنية".
من جانبه أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، زيارة فريقه للمحطة، رغم الضربات.
وذكرت رويترز أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية انطلقت من زبروجيا إلى محطة الطاقة النووية في بلدة إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا، رغم التقارير عن قصف المنطقة.
وقال غروسي إن البعثة على علم بـ "نشاط عسكري متزايد" في المنطقة، وهي ماضية في خطتها لزيارة المنشأة ولقاء موظفيها مضيفاً "قطعنا كل هذا الطريق، فإننا لن نتوقف" الآن.