أعلنت الممثلة الأسترالية المخضرمة كيت بلانشيت بطلة فيلم "تار" اليوم الخميس إن المخرج الأمريكي للعمل تود فيلد يضع فضيحة مدوية تتعلق بحركة (مي تو) في فيلمه الجديد، لكن وصفه بأنه مادة وثائقية اجتماعية أو دعاية سياسية من شأنه أن يظلم العمل.
وتلعب بلانشيت دور قائدة موسيقية موهوبة ومثلية لأوركسترا ألمانية كبرى تصطدم مسيرتها المهنية على ما يبدو بفضيحة إساءة معاملة لم يُكشف عنها بالكامل.
والفيلم الذي يتم عرضه لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي، يغوص في أعماق عالم الموسيقى الكلاسيكية وتعقيدات حياة الفرق الموسيقية (الأوركسترا). ويسلط الضوء على مزيج خبيث من الجنس والسلطة والاستغلال، لكن بلانشيت تنفي أن يكون ذلك هو الموضوع الأساسي للفيلم.
وأعلنت الممثلة الأسترالية المخضرمة في مهرجان البندقية السينمائي إذ شغلت منصب رئيس لجنة التحكيم في عام 2020 "في حين أن هناك الكثير من الموضوعات الساخنة في الفيلم، فإن الأمر لا يتعلق بأي من هذه الأشياء. إنها أدوات للحبكة القصصية".
وتابعت "هناك الكثير من الأشياء المتفجرة في الفيلم. لا أريد أن أكون مبالغة لكن الأمر يبدو مسألة وجودية بالنسبة لي... أنا لست مهتمة بالدعاية السياسية".
ويركز جزء كبير من الفيلم على ثلاثة أسابيع من حياة ليديا تار، حين انتقلت من نجمة موسيقية كلاسيكية إلى النضال من أجل بقائها المهني.
وأكد فيلد الذي يقدم فيلمه الأول في 16 عاما بعد فيلم "الأطفال الصغار" في عام 2006 الذي حصل على ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار "يوجد عنصر رعب (في القصة)... إنها رحلة طويلة جدا في فترة زمنية قصيرة جدا بالنسبة لها".