بحث وفد من مجلس الأعمال المصري الدنماركي، الذي يضم عدة شركات، اليوم الأحد، فرص الاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المنطقة الاقتصادية ل قناة السويس وليد جمال الدين، اليوم بعدد من ممثلي الشركات الدنماركية، وذلك في إطار السعي الدائم للتعزيز من التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومجتمع الأعمال الدولي.
وقال جمال الدين في بيان، تحظى المنطقة الاقتصادية ل قناة السويس باهتمام العديد من المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية نتيجة لجاهزيتها التي صنعت منها مركزاً صناعياً وبحرياً مميزاً على خريطة الاقتصاد العالمية.
وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد على تعاون اقتصادي واعد بين الجانبين خاصة وأن المنطقة الاقتصادية لديها تعاون مع شركة ميرسك الدنماركية في ميناء شرق بورسعيد وكذلك مشروع إنتاج الوقود الأخضر موضحاً مدى جاهزية المنطقة الاقتصادية لتحقيق ما يصبو إليه هذا التعاون.
وأكد أهمية التكامل بين المناطق الصناعية وموانئها التابعة التي تملكها المنطقة الاقتصادية مما يسهل الوصول إلى مختلف الأسواق العالمية ويساعد في تحقيق أهداف المنطقة الاقتصادية لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية.
وأشار رئيس الهيئة إلى الأعمال التي تتم في منطقة غرب القنطرة الصناعية المعدة للصناعات الزراعية والخفيفة ومنطقة شرق الإسماعيلية والتي تسمى بوادي التكنولوجيا حيث تعد لصناعات الطاقة المتجددة والمحللات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من الصناعات التكنولوجية، بجانب المناطق المتكاملة التي تضمها المنطقة الاقتصادية.
من جانبها أكدت الدكتورة هنزاده فريد كبير المستشارين التجاريين المدير الإقليمي لقطاع الطاقة بسفارة الدنمارك بالقاهرة، أهمية هذا اللقاء لبحث سبل التعاون ومناقشة فرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة.
وعبرت عن اهتمامها بمذكرات التفاهم التي تم توقيعها لإنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة، كما أكدت على أهمية هذه الخطوة خاصة مع اقتراب COP27 والذي ستقوم عدد من الشركات الدنماركية بالمشاركة في فعالياته.