التقى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم الإثنين نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، وذلك خلال زيارته الحالية للبلاد والتي تعد أول زيارة دولة له منذ توليه السلطة في 30 يونيو الماضي.
وشدد ماركوس - حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - على أهمية الشراكات بين الدول من أجل تحقيق الانتعاش بعد فترة الوباء، وذلك خلال لقائه ويدودو في قصر "بوجور".
وأكد ماركوس على أهمية اختيار إندونيسيا لتكون أول زيارة له خلال رئاسته، موضحا أن هناك أسباب عديدة لهذا الاختيار من بينها القرب ليس فقط من حيث الموقع الجغرافي ولكن أيضا من حيث الثقافة والعرق.
وأعرب الرئيس الفلبيني عن اعتقاده بأن الشراكات التي سيتم إقامتها بين البلدين ستكون قوية وهذا ما سيقود إلى النجاح خاصة بعد فترة الوباء التي أثرت على الاقتصادات.
كما أشار إلى أهمية العودة مرة أخرى إلى أصدقاء الفلبين وشركائها في جميع أنحاء العالم وخاصة في المنطقة والدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا والاهتمامات المشتركة التي من شأنها الحفاظ على الاستقرار خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقدم ماركوس الشكر لويدودو على دعوته للقيام بزيارة دولة، قائلا "أود أن أشكر حكومتك على دعوتك الكريمة .. على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها جاكرتا، إلا أننا ننظر حولنا ونشعر وكأننا في المنزل".
وأضاف "لقد رحبت بنا بحرارة وشعرنا برغبة إندونيسيا في تعزيز الشراكة".
وكان ماركوس قد وصل إلى إندونيسيا أمس (الأحد) على رأس وفد رسمي يضم وزير الخارجية إنريكي مانالو ووزير المالية بنيامين ديوكنو ووزير التجارة ألفريدو باسكوال.
بالإضافة إلى وزير التخطيط الاجتماعي والاقتصادي أرسينيو باليزكان ومحافظ البنك المركزي فيليبي ميدالا.
ومكن المقرر أن يغادر ماركوس إندونيسيا يوم غد (الثلاثاء) الموافق 6 سبتمبر ويتوجه إلى سنغافورة في زيارة دولة أخرى تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.