اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن رد طهران على مسودة الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، كان ”بناء وشفافا وقانونيا“.
وقال ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي ”يعدّ الإلغاء الكامل للعقوبات أحد الأهداف الرئيسة للمفاوضات بين إيران والأطراف الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة“.
وأضاف ”كان رد إيران، الذي قُدِّم لمنسق الاتحاد الأوروبي بناء وشفافا وقانونيا، ويمكن أن يوفر أساسا لاختتام المفاوضات والتوصل إلى اتفاق في وقت قصير جدّا إذا كانت هناك إرادة سياسية متبادلة“.
وتابع ”عقِدت اجتماعات مختلفة بشأن رفع العقوبات، وتم تبادل إجابات إيران وأمريكا، ولكي تؤدي إيران دورها الملتزم والمسئول فيما يتعلق بالاتفاق والمفاوضات على رفع العقوبات، نقلت وجهات نظرها إلى منسق الاتحاد الأوروبي وتنتظر رد الطرف الآخر، خاصة رد الحكومة الأمريكية“.
وقال: من أجل المساعدة على النهاية السعيدة لهذا الماراثون (المفاوضات)، ولتوفير عملية تكوين أجواء بناءة في مجال العلاقات الدولية، تصرفنا بمسئولية في هذا المجال“.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن حذر المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة من أنه ”لا يمكن أن تكون هناك شروط بين إحياء خطة العمل المشتركة الشاملة والتزامات طهران القائمة على معاهدة حظر الانتشار النووي“.
وطالبت إيران مرارًا وتكرارًا بإغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواد النووية الإيرانية والمواقع غير المعلنة في الوقت ذاته، الذي يتم فيه إحياء اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة.
وحذر رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة، من أن إيران ”لن تتعاون بشأن منشأ اليورانيوم المكتشف في مواقع غير المعلنة“.