يتزامن اليوم الثلاثاء، مع الذكرى الـ98، على ميلاد النجم الكبير فؤاد المهندس، لُقب بـ «الأستاذ»، حيث اتقن الفن بجميع ألوانه، عمل بالسينما والمسرح والتليفزيون، كما قدم برامج بالإذاعة، وتمكن بخفة ظله وتلقائيته، أن يحتل مكانة مميزة في قلوب الملايين.
تستعرض «بوابة دار المعارف» لمحات من حياته.
نشأته
ولد فؤاد محمد زكى المهندس، بحي العباسية التابع لمحافظة القاهرة، فى 6 سبتمبر عام 1924، نشأ في أسرة متيسرة، وكان جار مقرب للنجم الراحل صلاح ذو الفقار، وكانت تلك الصداقة سبب تعلق فؤاد المهندس بالدخول الي عالم الفن، لإنه عائلة ذو الفقار، كانت عائلة فنية عريقة، وكان المهندس يعتبرها أساتذته في عالم الفن.
مشواره الفني
كانت خشبة مسرح كلية التجارة، سببًا في اكتشافه، حيث كان يمثل في إحدى فرق مسرح الجامعة شاهده النجم نجيب الريحاني، وأعجب بأداه الفني وخفة ظله، وضمه إلى فرقته المسرحية، ولكن سريعًا ما تركها وانضم إلى فرقة ساعة لقلبك، إلي أن اسند له المخرج محمود ذو الفقار، دور في فيلم «بنت الجيران»، عام 1954، ثم قدمه المخرج عز الدين ذو الفقار لفيلم عيون سهرانة عام 1956، ومن هنا بدأ يذاع صيته، وأصبح تلك حديث الوسط في ذلك الوقت.
من أبرز أعماله الفنية: مسرحية سيدتي الجميلة، السكرتير الفني، أنا وهو وهي، حواء الساعة 12، سك على بناتك، وهالة حبيبتي.
وأشهر أفلامه: أرض النفاق، أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، العتبة جزاز، فيفا ظلاطا. كما قدم للتلفزيون عدة مسلسلات منها: عيون، وأرض النفاق.
رحيله
توفي فؤاد المهندس في 16 سبتمبر عام 2006، عن عمر ناهز 82 عامًا، أثر تعرضه إلى أزمة قلبية حادة.