ترى صحيفة "آي" البريطانية أن تراجع مستويات النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي خلال الموسم الحالي جاءت نتيجة قناعات مدربه الألماني يورجن كلوب وكذلك عدم قدرة الأوروجوياني داروين نونيز، أغلى لاعب في تاريخ النادي، على التأقلم حتى الآن مع الفريق.
وسجل صلاح هدفين فقط خلال الموسم الحالي، وحتى لم يستطع الاشتراك في أي من الأهداف التسعة التي أحرزها ليفربول في شباك بورنموث، وغاب كذلك عن هز الشباك في مباراتي نيوكاسل وإيفرتون في الجولتين الماضيتين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الإثنين: حاول كلوب عبثًا إقناع الجميع أن مستوى محمد صلاح لا يختلف عما كان عليه المواسم الماضية، لكن الحقيقة أن صلاح بات يلعب معزولًا في الطرف بخلاف المواسم السابقة عندما أصبح مهاجمًا محوريًّا يدخل إلى العمق كثيرًا.
وواصلت: عندما يتم مقارنة واحدة من أفضل مباريات صلاح في الأعوام الأخيرة وهي مباراة الفوز على مانشستر يونايتد 4-0 الموسم الماضي عندما سجل هدفين، يمكن ملاحظة أنه لمس الكرة 8 مرات داخل منطقة الجزاء وحده، لكن في هذا الموسم تم نقل أحد أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الجناح وهبطت أرقامه، لكن كلوب لا يريد الاعتراف بذلك.
وأشارت "آي" إلى المناسبة التي دخل فيها صلاح إلى الداخل في مباراة ليفربول في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما كاد أن يحسم فوزًا دراماتيكيًا آخر في اللحظات الأخيرة لليفربول، قبل أن يتصدى جوردان بيكفورد لكرته ببراعة.
وزادت الصحيفة البريطانية: خروج ماني كان مؤثرًا على صلاح بالنظر إلى تفاهمهما معًا في المقدمة، اليوم رحل ماني وجاء نونيز بدلًا منه، لكن الأخير لم يتأقلم مع الفريق بشكل عام والخط الأمامي بشكل خاص كونه ما زال يبحث عن نفسه في إنجلترا حتى الآن، إذ يضطر إلى اللعب في العمق، ويدفع صلاح إلى الجناح الأيمن، وهذا إهدار لموهبة تهديفية نادرًا ما يتم مشاهدتها في الدوري الإنجليزي.