قرر نادي بولونيا، إنهاء عقد سينيسا ميهايلوفيتش، بعد 3 مواسم ونصف على رأس إدارته الفنية، لتكون أول إقالة في الموسم الجديد لمدرب في الدوري الإيطالي.
وجاءت الإقالة بعد 3 تعادلات وهزيمتين للفريق الذي يوجد على مقربة من مراكز الهبوط، باحتلاله المركز 16 في الكالتشيو.
وفي ضوء الوضع الراهن، اضطر مجلس إدارة بولونيا، لاتخاذ قرار إنهاء العلاقة مع المدرب الذي تأثرت مسيرته المهنية بمرضه.
يشار إلى أن ميهايلوفيتش البالغ من العمر 53 عاما قد وصل إلى صفوف بولونيا للمرة الثانية في يناير 2019، بعد أن بدأ مسيرته كمدرب رئيسي في نفس الفريق عام 2008 وتمت إقالته في 2009.
ويتولى لوكا فيجياني، مدرب الفريق الرديف، زمام الفريق الأول حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد.
وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى تياجو موتا باعتباره أفضل فني يمكن أن يقود الفريق، رغم وجود خيارات أخرى تلوح في الأفق مثل كلاوديو رانييري وباولو سوزا.