قالت
وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك "إذا أردنا أن نصبح محايدين للمناخ ، فعلينا أن نكون أسرع بشكل كبير في التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، ليس فقط استجابة لل
عملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ولكن أيضًا لتغيير شكل الاقتصاد الألماني بهذه الابتكارات.
وأضافت - فى كلمتها خلال مؤتمر البعثات الدبلوماسية - أننا نريد العمل بنشاط على سياسة التجارة الخارجية في جوارنا المباشر ، والتي تدرك إمكانات التحول الأخضر، خاصة في أوروبا.. مشيرة إلى افتتاح أكبر مزرعة رياح في كوسوفو في مارس الماضي لتوفر الكهرباء لـ 100،000 أسرة - نظيفة وخضراء - وهي أيضًا واحدة من أكبر الاستثمارات الأجنبية في تاريخ كوسوفو - بمشاركة قوية من الشركات الألمانية.
وتابعت "لقد وقعنا للتو اتفاقية تعاون مع ناميبيا نعمل بموجبها على دفع عجلة تطوير الهيدروجين الأخضر".
من جانبها قالت وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بالخارجية الألمانية، جينيفر مورغان، من الواضح لنا أنه ليس لدينا الوقت لنقوم بتجربة الطاقة النظيفة في أكثر من 190 دولة ونرى ما الذي يعمل بشكل جيد حقًا في النهاية..
ربما كان ذلك مناسبا قبل 20 عامًا.. لكن الآن علينا أن نذهب بشكل استراتيجي حيث توجد الإمكانيات الأكبر، سواء كان ذلك لتوسيع الطاقات المتجددة أو حيث يمكننا تقليل الانبعاثات في أسرع وقت ممكن لأن البلدان لا تزال تعتمد بشدة على الوقود الأحفوري.. ولفتت إلى أن هذا التوجه الاستراتيجي هو سمة من سمات سياستنا الخارجية والأمنية، لا سيما في سياق مجموعة السبع.
وذكرت انه مع الاتحاد الأوروبي ، نقوم بتمكين الاستثمارات في إفريقيا بإجمالي 150 مليار يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة. والسياسة الذكية الآن تعني التفكير معًا: أزمة المناخ وتحدينا الجغرافي الاستراتيجي. الاستثمار حيث يمكننا تحقيق أقصى استفادة من أهداف المناخ. ولكن أيضًا الاستثمار هناك حيث من الواضح أننا نقدم إجابات جيوستراتيجية.
وقالت "أود أيضًا أن أوجه نداءً عاجلاً إليكم في هذه المرحلة: لدينا مسؤولية مشتركة هنا ، ليس فقط للنظر في الاستثمارات قصيرة الأجل ، ولكن لتحديد مستوى رحلتنا بطريقة تجعلنا في غضون 20 عامًا ليس لدينا نفس المشاكل التي نواجهها اليوم .
وأشارت لهذا السبب، في سياق مجموعة السبع، نحاول تنسيق استثماراتنا كأوروبيين، مع تلك الموجودة في أمريكا وبريطانيا العظمى، وأيضًا مع أصدقائنا اليابانيين بالطبع.
وقالت بشكل عام ، يقدر الخبراء أن توليد الطاقة في القارة الأفريقية سيتضاعف بحلول عام 2030. وهذا التوسع صديق المناخ هو فرصة لنا جميعًا.
وتابعت "كجزء من سياستنا الخارجية، يجب أن نقوم بتحويل بعثاتنا في الخارج إلى سفارات للمناخ، والتي ستشمل مهامها المركزية ربط المناخ بالدبلوماسية الاقتصادية.. بحيث يراقبون سياسة المناخ في البلدان المعنية، ويعززون مكانتنا في الفترة التي تسبق مؤتمر المناخ العالمي، وينفذون المشاريع مع الحكومات الشريكة لنا في الموقع ، كما أنهم يمثلون أيضًا جهة الاتصال المركزية بالنسبة لك كممثلين للأعمال الألمانية.