قال
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا إنه قد تم إحراز "تقدم ملحوظ" في معالجة الأولويات المحددة في مبادرة العمل من أجل حفظ السلام المحدثة (+A4P). ودعا المجلس إلى "دعم أقوى وأكثر اتحادا" لدفع جهود عمليات حفظ السلام السياسية.
وجاء في بث على
الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن لاكروا شدد في إحاطته أمام
مجلس الأمن على أن الدعم الموحد للمجلس هو "شرط أساسي" لجهود الأمم المتحدة لتعزيز السلام المستدام في الأماكن التي فوض فيها المنظمة للقيام بذلك. كما طلب الدعم من أعضاء المجلس لبعثات السلام "عندما تواجه قيوداً وعقبات عبثية من قبل أطراف النزاع، بما في ذلك انتهاكات اتفاقيات وضع القوات".
وأضاف لاكروا: "إن الهجمات بالذخائر المتفجرة والعبوات الناسفة ضد قوات حفظ السلام ما زالت مستمرة وبمستويات عالية مثل تلك التي وقعت في عام 2021".
وأضاف أنه فيما تبقى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) "أخطر مهمة لحفظ السلام"، إلا أن البعثتين الأمميتين في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية "تواجهان تهديداً مستداماً ومتزايدا."
كما أقر لاكروا أيضاً بأن مساءلة حفظة السلام "تظل أولوية حاسمة فيما نسعى إلى تقييم الأداء بشكل أفضل للتعرف على المعضلات ومعالجتها حسب الحاجة."
وقال ،فيما يتعلق بالتحدي المستمر المتمثل في الاستغلال والاعتداء الجنسيين،: "أنشأ الصندوق الاستئماني لدعم الضحايا مشروعاً في جنوب السودان لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والطبي والقانوني".
وفيما يتعلق بالمرأة والسلام والأمن، شدد لاكروا على أن "المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في عمليات حفظ السلام تظل أولوية رئيسية، وهي أولوية يتم تعميمها في جهودنا من خلال مبادرة العمل من أجل حفظ السلام المحدّثة."
وأشار إلى أن معظم الأهداف المحددة في استراتيجية التكافؤ بين الجنسين، باستثناء الوحدات العسكرية، قد تم الوفاء بها أو تجاوزها اعتبارا من يونيو.