يحتفل العالم فى يوم 7 سبتمبر من كل عام باليوم العالمى للتوعية ب ضمور العضلات "دوشين" ويعتبر مرض دوشين اضطرابا جينيا وراثيا يظهر على هيئة ضعف وضمور وتداعٍ مستمر في الحالة الصحية لعضلات الجسم.
وفى هذا السياق أشادت الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية التي تتجلى في جميع مظاهر الحياة، وبخاصة فيما يتعلق بإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التى تختص بصحة المرأة المصرية والطفل.
وأكدت يحيى، على ان اطلاق مصر لمبادرة ضمور عضلات الاطفال تعد هى الاولى من نوعها لدعم الأطفال المصابين ب ضمور العضلات وتقديم العلاج خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل، وتأمل أن يكون هناك مساهمة من الدولة لدعم هؤلاء الأطفال فيما بعد الستة أشهر لأنه من المفترض أن يأخذ الطفل حقنة تكلفتها ٤٠ مليون جنية حتى مرور العامين من عمره. وتناشد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بإعادة النظر فيما يخص الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الستة أشهر لإتمام علاجهم، وان تدعمهم الدولة من أجل الحفاظ على جيل المستقبل خصوصا أن تكلفة الحقنة كبير جدا.. متسائلة من يستطيع توفير ثمن هذه الحقنة، لافتة إلى أن الدولة مشكوره توفرها بنصف الثمن ٢٠ مليون جنية ولكن من يستطيع شراءها بهذا المبلغ خصوصا لأسر فى مقتبل حياتها الاسرية واتمنى من الرئيس السيسى ان يشمل هؤلاء الاطفال برعايته خصوصا ان اعداد الاطفال الذين تجاوزوا الستة اشهر ليسوا كثيراً ولكنهم يحتاجوا لاتمام علاجهم.
وأشارت يحيى، إلى أن إطلاق هذه المبادرات المهمة يصب فى صالح المواطن عامة والمرأة بشكل خاص ويؤكد على دعم واهتمام الدولة ومساندتها للاسرة المصرية بكافة افرادها بما فيهم الأطفال والحفاظ على الكيان الأسري وتوفير حياة كريمة لكل مواطن لأن هذه المبادرات شاملة صحة المرأة والطفل ورب الأسرة، واعتقد ان هذه المبادرات الصحية تندرج تحتها الوصول لشكل الحياة الكريمة بالحفاظ على صحة المواطنين، ولا ننكر أن جميع المبادرات الصحية التى أطلقتها الدولة لها أهمية كبيرة من حيث الهدف والدعم المقدم والناتج الفعلي على أرض الواقع.