أكد رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن، حرص الجامعة الدائم على تشجيع الموهوبين والمتميزين لما يتمتع به طلاب الجامعة من إبداع وتميز في المجالات المختلفة، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة، وأن الجامعة فخورة بنجاح الطالبتين "حنان وليلى " بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، اللتين وصلتا للمرحلة الجامعية من محو الأمية، كنموذج مشرف لقوة العزيمة وتحدي الصعاب، وأن الجامعة تعمل على إبراز النماذج المشرفة من الطلاب والتي تعد قدوة للجميع.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء، للطالبتين حنان شعبان عبد اللطيف وشقيقتها ليلى، لتشجيعهما بعد الوصول إلى المرحلة الجامعية من فصول محو الأمية، حيث قرر إعفائهما من المصروفات الدراسية للعام الدراسي الجديد 2022 - 2023 .
وقدم الدكتور منصور حسن، خلال اللقاء الشكر إلي أسرة الطالبتين للوقوف خلفهما لاستكمال تعليمهما ، مؤكدا أنهما نموذج مشرف للمرأة المصرية القادرة على فعل المستحيل وحصد النجاح في جميع المجالات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه رئيس جامعة بنى سويف، بتوفير كل ما تحتاجه الطالبتان وضرورة الاستفادة من خبراتهما ونقلها للطلاب في محو الأمية، مشيرًا إلى حصول جامعة بني سويف على المركز الأول في أعمال محو الأمية على مستوى الجامعات المصرية.
وأعربت الطالبتان عن امتنانهما وتقديرهما لاستقبال الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة لهما بمكتبه ودعمه وتوفير كافة الاحتياجات لهما خلال دراستهما بالكلية.
على جانب آخر، أكد محمد عبد التواب وكيل وزارة التعليم ببني سويف أن الدولة بجميع مؤسساتها تولي اهتماماً بذوي الهمم وتسعى لمشاركتهم في المجتمع ، مؤكدا أن أصحاب الهمم لديهم القدرات والإمكانيات، فإذا ما توفرت لديهم الخدمات والرعاية المتكافئة سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنبا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع ، فلا توجد إعاقة مع الإرادة.
جاء ذلك أثناء تكريمه اليوم الأربعاء، الطالبة مريم محمود عفيفي بالصف الأول الإعدادي بمدرسة خاتم المرسلين ، لتفوقها العلمي وموهبتها وتميزها في الأنشطة ( الرسم وأعمال الخرز ) رغم فقدها يديها ، وذلك في إطار اهتمام الدولة بذوي الهمم ، وحرصا من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على تبني الموهوبين.
وأكد وكيل الوزارة في بيان أن الطالبة لم تمنعها إعاقتها من التفوق والتميز، وأن مريم بعزيمتها الصلبة وإرادتها الحديدية تحدت الإعاقة واستطاعت أن تجعل لها مكاناً مميزاً بين زملائها ، معربا عن سعادته بموهبة الطالبة وأنها من النماذج الناجحة ، متمنيا لها التفوق والازدهار.