فضائح وأزمات شهدها عهد الملكة إليزابيث الثانية

فضائح وأزمات شهدها عهد الملكة إليزابيث الثانيةأليزبيث

عرب وعالم9-9-2022 | 02:03

توفيت الملكة إليزابيث الثانية، أمس الخميس، عن عمر يناهز 96 عامًا، ورغم الإشادة بدورها كملكة لبريطانيا لمدة ٧٠ عام، لم يخلو عهدها من الأزمات والفضائح، وفيما يلي نستعرض أبرزها: الأمير فيليب: أثار زواج إليزابيث من الأمير اليوناني فيليب، جدلاً كبيرًا، على الرغم من أنه قد خدم بإخلاص وتميز في البحرية الملكية البريطانية، خلال الحرب العالمية الثانية، فقد كان لديه شقيقات متزوجات من أفراد من الطبقة الأرستقراطية الألمانية، و كانوا أعضاء في الحزب النازي، وبالتالي لم تتم دعوة أي من أقاربه الألمان لزفافه. ولحقت الشائعات بفيليب، أن له علاقات خارج إطار الزواج، وأنها تسببت في خلافات مع الملكة ولكن علق المتحدث باسم إليزابيث: "ليس هناك أي صحة على الإطلاق لوجود خلاف بين الملكة والدوق". الخيانة: انفصل الأبن الأكبر لفيليب وإليزابيث، تشارليز، عن زوجته الأولى ديانا، بعد علاقته بكاميلا باركر، حب عمره التي تزوجها بعد وفاة ديانا. وبعد الانفصال، ظهر تشارليز وديانا في مقابلات تلفزيونية اعترفا فيها بالخيانة، وكشفت ديانا إنها كانت على علاقة غرامية بضابط الجيش جيمس هيويت. وصرحت ديانا عن علاقات تشارليز قائلة: "كان يضم ثلاثة أطراف" في إشارة إلى كاميلا. العام الفظيع: وصفت إليزابيث، عام ١٩٩٢ بأنه "عام فظيع"، قائلة: "هذا ليس عامًا سأتذكره بأي بهجة". وشهد ذلك العام حريقًا هائلًا في مقر إقامتها في قلعة وندسور والانفصال الرسمي بين تشارلز وديانا، بالإضافة لانفصال ابنها الثاني الأمير آندرو عن زوجته سارة فيرجسون. الطفل الملكي الجامح: وصفت وسائل الإعلام حفيد الملكة الأمير هاري، بأنه الطفل الملكي الجامح، وأثار موجة من الانتقادات والغضب بعد أن ارتدى زي ضابط نازي في حفلة تنكرية. لكنه أصبح رغم ذلك أحد أكثر أفراد العائلة الملكية شعبية بسبب طبيعته البسيطة وخدمته العسكرية وزواجه في 2018 من الممثلة الأميركية ميجان ماركل، ووصف ذلك بأنه خلاصة ما ترمز إليه الملكية الحديثة. التنازل عن الملكية: أعلن هاري وزوجته في يناير 2020، أنهما سيتخليان عن أدوارهما الملكية بسبب الاستياء من التدخل والتركيز الإعلامي على حياتيهما، وانتقلا إلى لوس انجليس في مارس 2021. الغاء الزواج: كانت الأميرة مارجريت، الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، محور العديد من الفضائح التي هزت النظام الملكي في بداية عهد الملكة الراحلة. واضطرت مارجريت، لإلغاء زواجها من ضابط سلاح الجو الكابتن بيتر تاونسند في عام 1955 لأنه، كرجل مطلق، لم يكن مناسبًا بموجب القواعد الملكية الصارمة في ذلك الوقت، و تزوجت من المصور أنتوني أرمسترونج جونز، الذي حمل لقب اللورد سنودن. وأنتهى زواجها بأرمسترونج بعد علاقة غرامية مع منسق الحدائق رودي لويلين، الذي كان يصغرها ب١٨عام.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2