أكدت المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت بإدانتها للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، أيًا كانت دوافعه وتبريراته، فهي من الدول التي عانت كثيرًا من الإرهاب.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها مدير مركز المناصحة والرعاية في المملكة اللواء ونيان السبيعي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بضحايا الإرهاب، المنعقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان "النهوض بحقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة، معربا عن ترحيب المملكة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمم المتحدة ممثلة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقال إن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة في التذكير بضحايا الإرهاب وتشاركها في إحياء اليوم العالمي (21 أغسطس) لضحايا الإرهاب وإحياء ذكراهم وإيصال أصواتهم إلى المجتمعات المحلية والدولية وليكون هذا اليوم ملهمًا، لتعزيز الجهود الكفيلة بجبر الضرر الذي لحق بهم على المدى المتوسط والبعيد وتعزيزًا مستدامًا للخطاب المناهض للإرهاب.
وأضاف اللواء السبيعي أنه في إطار الجهود الدولية قدمت المملكة منذُ زمن بعيد مساعدات وخدمات وتسهيلات لضحايا الإرهاب وذويهم، حتى يتعافوا بشكل كامل؛ حيث خصصت جزءًا كبيرًا من المساعدات والمعونات للاجئين في المناطق التي عانت وما زالت تعاني من الصراعات والحروب.
وشدد على أن المملكة في مواجهتها للإرهاب وضعت ضحايا الإرهاب في مقدمة جهودها وتدابيرها الهادفة لمعالجة آثار هذه الآفة، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وحفظ حقوقهم وإنصافهم وتوفير الدعم والرعاية لهم ركن أساس في المواجهة الشاملة للإرهاب.