أظهرت دراسة جديدة، أن الأطفال في سن الخامسة، ينظرون إلى الأشخاص النحيفين، على أنهم أكثر جاذبية وسعادة، لأنهم لا يعانون من زيادة الوزن، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأوضح الباحثون صورًا للأولاد والبنات في مرحلة ما قبل المدرسة، لرجال ونساء بأجسام مختلفة، وطلبوا منهم تقييم مَن هو الأكثر جاذبية وسعادة.
وكشفت النتائج أنه بالنسبة لكل من أجساد الذكور والإناث، صنف الأطفال أجساد السمنة على أنها الأقل جاذبية والأقل سعادة.
وكتب الباحثون في دراستهم يمكن للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة التعرف على الأفراد الجذابين جسديًا، وقد يشكلون بالفعل سمات تتعلق بمظهر البالغين خاصة النساء، والتي بدورها قد تشكل أساسًا لمفهومهم المستقبلي عن السعادة المتعلقة بالجمال، وفي الدراسة، شرع الفريق في فهم العلاقة بين ارتباطات السمنة والسعادة، التي يصنعها الأطفال في سن الخامسة.
وأشار الباحثون في دراستهم إلى انه: في الوقت الحالي تخلق وسائل الإعلام معايير للأجسام المثالية، نحيفة للنساء، عضلات للرجال، ثم يتم استيعاب هذه المعايير من قبل كلا الجنسين بالفعل في طفولتهما كتطلعات تحدد السعادة المفهومة على نطاق واسع.
ويُنظر إلى الأطفال ذوي البنيات المتوسطة أو العضلية، على أنهم سعداء ولطيفون وقويون وأنيقون، والأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، على الأقل في العالم الغربي، يتم تقييمهم على أنهم كسالى، أغبياء، وأكثر عرضة للغش.