أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية منتدى "البيئة والتنمية 2022..الطريق إلى شرم الشيخ.. مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 27)"، الذي بدأ فعالياته اليوم الأحد، الذي ينظمه المجلس العربي للمياه، تحت رعاية وزارة الخارجية، وبالتعاون مع وزارة البيئة، في إثراء النقاش العربي حول موضوعات المياه والتغير المناخي والطاقة والغذاء بصفتها ملفات أساسية ستتناولها قمة المناخ (COP 27) المقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام المستشار جمال رشدي بأن أبو الغيط ألقى كلمة دعا في مستهلها، إلى ضرورة استغلال تلك الفرصة الفريدة؛ لتسليط الضوء على خصوصية المنطقة العربية وأولوياتها، كونها مصدرا عالميا هاما للطاقة، ولكن أيضا كمنطقة تعاني من الفقر المائي الحاد وأثر ذلك على تأمين الحاجات العربية من الغذاء.
وقال المتحدث الرسمي إن الأمين العام أشار، في حديثه، إلى ترابط المشكلات الحالية كالطاقة والمياه والغذاء وتداخلها مما يستدعي نظرة أكثر شمولية لعلاجها، تتجاوز الحلول القطاعية المنعزلة، وتعمل على بناء القدرات الوطنية والعربية في مجال إدارة هذا الترابط بشكل فاعل.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط قال إن التطورات الأخيرة الخطيرة قد أدت إلى تراجع الأمن الغذائي العربي بشكل مقلق، مما استدعى إعادة طرح هذا الملف بشكل عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب، موضحا أن الجامعة العربية قدمت مؤخرا دراسة استراتيجية تكاملية حول سبل تعزيز الأمن الغذائي بصفته جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، تمهيدا لرفعها للقمة العربية المقبلة في الجزائر للنظر في اعتمادها.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن أبو الغيط اختتم كلمته بالقول إن موضوع الأمن الغذائي العربي سيتصدر أولويات العمل العربي المشترك لفترة قادمة.