قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن التهديدات من داخل الولايات المتحدة تجعل الأمة الأمريكية "أضعف".
وأضافت هاريس ردا على تساؤل عما إذا كانت التهديدات المحلية "أكبر مما واجهناه بعد 11 سبتمبر"، في مقابلة متلفزة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، "أعتقد أن التهديدات الداخلية أمر خطير للغاية ويجعلنا أضعف".
وتابعت "الحقيقة هي أنني خدمت تحت إشراف لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ والآن بصفتي نائبًا للرئيس، يمكنني أن أخبرك بطبيعة التهديد المحلي مقابل التهديد الأجنبى إنهما مختلفان تمامًا، كلاهما ضار وخطير للغاية، لكنهما مختلفان تمامًا".
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخياً تتمتع بـ "شرف وامتياز" في تمثيل "الديمقراطية العظيمة"، والتي أعطت البلاد الأساس لمناصرة المبادئ الديمقراطية في جميع أنحاء العالم والعمل كـ "نموذج يحتذى به" للديمقراطية.
ومع ذلك، حذرت هاريس من أن الأحداث الأخيرة، مثل إنكار بعض المسؤولين المنتخبين لنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ورفض آخرين لإدانة هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، تدفع دولًا في جميع أنحاء العالم إلى التشكيك في "التزام" الولايات المتحدة تجاه الديمقراطية، معربة أنها" قلقة للغاية" تجاه هذا الأمر.