ببساطة شديدة جدًا يضع الرئيس طريقة فعّالة ومؤثرة فى مواجهة حملات التشكيك والتخويف التى يقوم بها البعض من أجل بث روح اليأس والضعف داخل نفوس المصريين حتى لا يرون ما تم ويتم من إنجازات ولا يشعرون بما حدث من تغيير فى واقعنا وحالنا الذى كنا عليه خلال 40 عامًا سبقت ثورة 30 يونيو..
.. قولوا ببساطة للمصريين احنا كنا فين وبقينا فين، قولوا لهم دا كان حالنا وأصبح حالنا كده.. دا كان كده.. وبقى كده، ضعوا صورًا وفيديوهات من الواقع للوضع القديم والوضع الجديد، ليرى المواطن بعينه ما تم من تغير وما حدث من إنجاز، فلا يتسرب إليه الشك إطلاقًا ولا تنتابه أية مشاعر يأس أو ضعف.. هذا ما قاله الرئيس..
.. وفى الحقيقة نحن معشر الصحفيين والإعلاميين نحاول بشكل عملى وفعلى أن ننفذ ما يقوله الرئيس ونجتهد قدر استطاعتنا من أجل أن تصل المعلومة الصحيحة والواقع الفعلى إلى المواطن فى كل مكان وفى كل وقت حتى تتكون لديه حصانة ومناعة ضد محاولات التشكيك التى لا تتوقف، إلا أن المهمة ليست سهلة فى الحقيقة، فالكذب والتزييف للأسف يلقى رواجًا وانتشارًا أسرع بسبب ما تستحوذ عليه وسائل التواصل الاجتماعى من اهتمام غير عادى لدى المتابعين، بالإضافة إلى ضعف الوعى عند عدد كبير من هؤلاء المتابعين فيكون من السهل خداعهم بمعلومة صغيرة صادقة مغلفة بعشرات المعلومات المغلوطة والكاذبة وجميعنا يتذكر "ترعة قناة السويس"، هذه المحاولة الخبيثة التى انطلقت وقت الإعلان عن هذا المشروع القومى العظيم الذى لم يسلم من الأكاذيب والتدليس والسخرية، وها هو الآن يحقق أرباحًا ودخلاً للقناة زائدًا عن دخلها قبل الحفر الجديد بـ 2 مليار دولار.
ألا يكفى هذا المثال على أن يكون دليلا جازمًا على خبث وكره هؤلاء الذين يطلقون تلك الحملات لمصر و المصريين ورفضهم أن ينجح أى مشروع كبير أو صغير فى بلادنا؟
الوعى.. هو ما نحتاجه جميعًا فى هذه المعركة الشرسة، نحاول نحن الصحفيين أن نقوم بدورنا وأتمنى أن تقوم كل أجهزة الدولة كما وجهها الرئيس السيسي بتقديم كافة التسهيلات والمعلومات المتاحة لتساعدنا فى ذلك.
ويبقى الجزء الأهم والأكبر عليك أيها "السيد المواطن".. لابد من التسلح بالوعى الكامل والفهم الناضج لما يحاك بك وببلدك من مؤامرات ومكائد حتى نستطيع التصدى لكل محاولات التشكيك المغرضة فى الإنجازات التى تم تحقيقها..
.. لا تترك بلدك.. لا تتخلى عنها، وعليك الوقوف فى ظهرها تستقوى بك وتستقوى بها فيضعف كل من يحاول النيل منك ومنها.
حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن