انطلاق المرحلة السابعة لبرنامج المنح الصغيرة «ورشة التأسيس»

انطلاق المرحلة السابعة لبرنامج المنح الصغيرة «ورشة التأسيس»الدكتور عماد عدلى

مصر13-9-2022 | 14:58

إفتتح الدكتور عماد عدلى المدير الوطنى لبرنامج المنح الصغيرة برنامج المنح الصغيرة والذي بدأ منذ 92 اى من 30سنة وكانت تجربة فقط، وكانت مشروعات منح صغيرة وحينما بدأ التمويل بدأ بمبلغ 200الف دولار ، وبعد اربع سنوات وصل إلى 400، كما تم اختيار مصر من بين أربع دول على مستوى العالم على مستوى 32 دولة وأكد مسؤول الأمم المتحدة اى مصر أثبتت أن ما تم فى مصر على الواقع يعبر عن وجود gef من الجمعيات وحقق الدولار ما يوازى اكتر من 2.5 دولار ومن يومها مراحل متتالية من الgef وأصبحت المنح حوالى 400الف دولار فى العام الواحد .

وأشار إلى أن برنامج المنح الصغيرة الدول الناجحة فى برنامج المنح عملوا لها اب جريتيد وحصة برنامج المنح الصغيرة فى الدول الاب جريتيد تأخذ حصتها من حصة الدولة التى تتحكم فيها الدولة وعلى مدى 3 مراحل وخلال 16 سنة وزارة البيئة تمنح 15% من حصة مصر من جيف لبرنامج المنح الصغيرة ونوجه الشكر للوزارة فى هذا الشأن .

واضاف عدلى أن اليوم نعلن إطلاق المرحلة السابعة من البرنامج فى مصر من 2022 إلى 2026الأخيرة وحاليا جميع الدول ستأخذ من الرنامج ما تحتاج آلية المجتمعات المحلية وأصبح الدعم متواصل و الحمد لله نجاحات كتير حققناها ونفذنا مجموعة 354 مشروع بمعدل 10مشاريع كل عام وأقصى تمويل 25الى 30 مليون دولار وجميعها من خلال الجمعيات .

ورغم عدم وجود ال cop على أرض مصر إلا أن مصر كانت متميزة جدا عن دول العالم والغريب أن وصلت مشروعات الجمعيات 246 تميل إلى تغير المناخ فى مشروعاتها .

وأوضح المدير الوطنى للبرنامج أن اى مشروعات من خلال البرنامج لابد فيها من تناسبها بالكامل مع الاستراتيجية الوطنية للدولة وخلال المرحلة الأخيرة نربط مع استراتجية تغير المناخ وخلال المرحلتين الخامسة والسادسة نركز على 10محافظات من الصيد والدلتا واكتر المحافظات كانت الفيوم اكتر من أخذوا المنح فى المرحلة ال7 سيتم منح محافظات قنا والأقصر والفيوم والقاهرة والجيزة والبحيرة والاسكندرية من خلال 2 مليون دولار وأكثر لنبدأ تلك المرحلة من المشروعات ذات المنح الصغيرة، كذلك كشف دكتور عدلى أن اللجنه العليا للجيف "gef”

لا يمكن الموافقة على اى مرحلة إلا أن تكون الجهه العاملة موقعة الشراكات دولية أخرى بتمويلات وتعود على البيئة العالمية بشكل مباشر أو غير مباشر .

كذلك لابد من لأى مشروع من فريق عمل يقودة خبير دولى وحتى نعمل الوثيقة عملنا عدد من المشاورات ووضع المشكلة وحلها بنفسنا دونعايزين مجتمعاتنا صامدة ومرنة ومستعدة لتغيرات المناخ ببناء أنشطة ومشروعات لاستمرار الحياة.

واكد د.عدلى أنه من خلال مبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ يتم الاستعداد للمؤتمر وبالتعاون مع د.محمود محى الدين رائد المناخ و مبادرة المشروعات الوطنية الخضراء 4000 مشروع تقدموا حتى الآن وهدفنا استفادة مصر من الكوب وان نظهر ما يتم على أرض مصر وو جودنا مهم على أرض شرم الشيخ للاستفادة ومن خلال المنطقة الخضراء والمستفيد وبلدنا تستفيد ونبدا المرحلة السابعة من برنامج المنح و نتمنى أن تكون مجتمعاتنا صامدة ومرنة ومستعدة لتغيرات المناخ ببناء أنشطة ومشروعات لاستمرار الحياة.

كذلك كشف الدكتور عماد من خلال فيديو قصير اول تصور للمنطقة الخضراء الخاصة بمشروع المنح الخضراء وما تم من تجهيزات الفاعليات المختلفة التى تتم خلال cop27.

ومن جهته قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أليساندرو فراكاسيتي إنه "لمن دواعي سروري البالغ أن أرحب بكم في ورشة العمل الافتتاحية الهامة هذه لبرنامج المنح الصغيرة لمرفق البيئة العالمية".

واضاف انه من الجيد أن ترى أعداد كبيرة في ورشة العمل.

وأعرب عن سعادته في توقيع هذا المشروع بحضور وزير البيئة في وقت سابق من العام لأنني على دراية جيدة بتاريخ هذا البرنامج في مصر.

وحول تاريخ المشروع أوضح اليساندرو أنه تم إنشاء هذا البرنامج لأول مرة في عام 1992 ، وهو عام قمة الأرض في ريو ، وهو يجسد جوهر التنمية المستدامة ومبدأ "التفكير عالميًا والعمل محليًا".

وجاء البرنامج من خلال توفير الدعم المالي والتقني للمشاريع التي تدعم حماية البيئة وفي نفس الوقت تحسين حياة الناس وسبل عيشهم ، أظهر هذا البرنامج أن العمل المجتمعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين الناس والطبيعة.

واضاف الممثل المقيم أن مصر من أوائل الدول في العالم التي انضمت إلى برنامج المنح الصغيرة.

وكان منذ عام 1994 تم تنفيذ 355 مشروعا صغيرا تقدر قيمتها بنحو تسعة ملايين دولار.

وخلال كلمته الافتتاحية قال أن برنامج المنح الصغيرة في مصر أحد أكثر البرامج نجاحًا على مستوى العالم ، ويسعدني جدًا أن أقول إن برنامج المنح الصغيرة ساهم بشكل كبير في زيادة الوعي بين المجتمعات المحلية حول القضايا البيئية العالمية.

علاوة على ذلك ، كان لبرنامج المنح الصغيرة في مصر دور أساسي في إشراك المجتمع المدني في COP14 ومنحهم صوتًا قويًا خلال اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي التي عقدت في مصر في 2018.

وأغتنم اليساندرو الفرصة لشكر خبراء اللجنة التوجيهية الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة لمرحلة SGP OP6 على عملهم الجاد وتفانيهم. أود أن أهنئ الأعضاء الجدد في خبراء اللجنة التوجيهية الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة الذين ينضمون إلى البرنامج OP7 وأتطلع إلى رؤية هذا النجاح يتكرر خلال COP27 عندما تستضيفه الحكومة المصرية في شرم الشيخ في نوفمبر.

واكد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة أن قضية التغيرات المناخية هي القضية الحاسمة في عصرنا ، وسيكون COP27 لحظة رئيسية لتسريع العمل المناخي.

وقال انه من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن تستمر المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في لعب دور نشط. وفوق كل شيء ، هناك حاجة إلى مساهمتهم لضمان أننا نتحرك الآن لتحفيز مستوى التغيير المطلوب.

واشار اليساندرو إلى ان آثار التغيرات المناخية عالمية في نطاقها وحجمها غير مسبوق من تحويل أنماط الطقس التي تهدد إنتاج الغذاء إلى ارتفاع مستويات سطح البحر التي تزيد من مخاطر الفيضانات الكارثية وتهدد مناطق دلتا الأنهار المكتظة بالسكان وحرائق الغابات وفقدان كبير للتنوع البيولوجي.

ولا يوجد امان للدول جميعا بدون اتخاذ إجراءات جذرية فورية من قبل الأفراد والحكومات في جميع أنحاء العالم ، سيصبح التكيف مع هذه الآثار في المستقبل صعباً ومكلفاً بشكل متزايد.

واوضح الممثل المقيم ان المجتمع المدني وسيظل دائمًا شريكًا رئيسيًا في معالجة القضايا البيئية العالمية.

كما تلعب المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم دورًا حيويًا في جهود الحفظ على الأرض ، من الحفاظ على التنوع البيولوجي إلى مكافحة تدهور الأراضي إلى التخلص التدريجي من الملوثات العضوية الثابتة.

واختتم كلمته وقال أن المرحلة السابعة لبرنامج المنح الصغيرة في مصر سيكون له تأثير إيجابي أكبر على الناس وكوكبنا كما سيظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمًا تمامًا بالعمل معك جنبًا إلى جنب لضمان عدم تخلف أحد عن الركب.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2