الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يناقشان التطورات العسكرية والسياسية

الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يناقشان التطورات العسكرية والسياسيةعلم الاتحاد الأوروبي

عرب وعالم13-9-2022 | 17:25

بحث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشئون الأمنية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل مع وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا، آخر التطورات العسكرية والسياسية في الأزمة الأوكرانية مع التركيز بشكل خاص على الهجوم المضاد الأخير الذي شنته كييف لصد تقدم الجيش الروسي في شرق البلاد.


وذكر بيان لدائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي أن الممثل السامي أشاد بشجاعة القوات المسلحة الأوكرانية، ورحب بالتقارير المشجعة التي تفيد بأن أوكرانيا تستعيد السيطرة على أجزاء أكثر من أراضيها.


وأكد بوريل أن الاستراتيجية الشاملة والخيارات المحددة، التي تم الاتفاق عليها بشكل جماعي منذ 24 فبراير من قبل بروكسل للرد على روسيا، تؤتي ثمارها، متعهدا بمواصلة دعم كييف حتى تتمكن من كامل أراضيها التي سيطرت عليها القوات الروسية.


وأضاف أن الجانبين بحثا بشكل خاص الدعم العسكري المستمر بقيمة 2.6 مليار يورو، الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي من خلال مرفق السلام الأوروبي لكييف، وناقشا العمل على إمكانية توجيه مساعدة عسكرية أوروبية لأوكرانيا.


وفي هذا الصدد، استعرض الممثل السامي بوريل الجهود المكثفة الجارية حاليا لتحديد المعايير الفنية لهذه المهمة، جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الأوكرانية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء.


ومن ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي استمرار دعم حكومته للسلطات الأوكرانية على الأصعدة كافة.


وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإيطالي دراجي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث بحثا آخر التطورات الإيجابية للهجوم الأوكراني المضاد والوضع على الساحة، وكذلك فيما يتعلق بأمن محطة زابوريزجيا للطاقة النووية.


وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي ذ1ذ، خلال جلسة لمجلس الأعمال التابع لوزارة الخارجية، أن سياسة الغرب أفرزت آليات جديدة للتعاون الاقتصادي في العالم، قائلا "إن أولوية جدول الأعمال الدولي تتضمن تشكيل آليات جديدة للتعاون تحل محل الأدوات التي استخدمها الغرب تقليديا لدعم وتعزيز همينته على حساب الدول الأخرى".


وأضاف أن هناك حديثا عن توسيع استخدام العملات الرقمية وأنظمة السداد السيادية وتقليص دور الدولار واليورو في التجارة الدولية وإقامة بنية تحتية خارجة عن سيطرة الغرب، مؤكدا أن معظم دول العالم تسعي لضمان ظروف مستقرة لتنفيذ أنشطتها الاقتصادية الخارجية على أساس مصالحها الخاصة، وليست الآليات المفروضة من الخارج.


وميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الخسائر في صفوف الجنود الأوكرانيين والمسلحين الأجانب تجاوزت 800 فرد بين قتيل وجريح خلال الـ24 ساعة الماضية.


وقال المتحدث باسم الدفاع الروسي إيجور كوناشينكوف "إن الخسائر جاءت جراء ضربات جوية وصاروخية ومدفعية روسية استهدفت مواقع عدد من الألوية الأوكرانية في مناطق دونستيك ونيكولايف وزابوروجيه وخاركوف"، موضحا أنه تم تدمير 12 مركز قيادة و47 وحدة مدفعية وقوات ومعدات عسكرية في 152 منطقة، بالإضافة إلى تدمير خمسة مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة في زاباروجيا ودونستيك ونيكولايف.


وأشار إلى أن القوات الجوية الروسية أسقطت مروحية أوكرانية من طراز Mi-8 في منطقة نيكولايف، كما أسقطت ست طائرات بدون طيار في مناطق متفرقة، وسبع قذائف صاروخية في خيرسون.


ومن جهته، ذكر الجيش الأوكراني أنه "أسقط طائرة مسيرة استخدمتها روسيا فى ساحة المعركة"، فيما نشر مسئول عسكري أوكراني صورا لحطام الطائرة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2