أكد اللواء محمد الشهاوى المستشار بكلية القادة والأركان، أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة مهمة سياسيا واقتصادا واجتماعيا للتنسيق لمواجهه كافة التحديات، كما أنها تاتى فى اطار التاكيد فى الحرص على الارادة المشتركة لتطوير العلاقة بين البلدين وتعزيزها والارتقاء بها نحن آفاق أرحب فى كافة المجالات.
وأضاف "الشهاوى " فى تصريحات خاصة لـ « بوابة دار المعارف»: "أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها إذ تاتى قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر وكذلك اعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك، وتتزامن مع العديد من التطورات الدولية والاقليمية فيما يتعلق بالاوضاع والمستجدات فى منطقة الشرق الاوسط، وايضا نتائج العملية الروسية الاوكرانية، وتأثيرها في مجال الطاقة وهو ما يتطلب التشاور والتسيق لتحقيق امال الشعبين المصري والقطرى وتحقيق الأمن القومى العربى وتحقيق وحدة الصف العربى والإستقرار فى المنطقة ومواجهه كافة التحديات والمخاطر".
وتابع "الشهاوى": "أن الزيارة نقطة هامة فى مسار العلاقات بين القاهرة والدوحة، و تؤكد على وحدة الاهداف والمصير المشترك، ومن المتوقع توقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون التى تشمل القطاعات السياسية والاقتصادية وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة والنقل الجوى والشباب والرياضة والتعليم و البحث العلمى، ايضا سيكون هناك تعاون فى قطاعات الصناعات الكيميائية والبتروكيماويات والخدمات المالية والخدمات اللوجستية والتطوير العقارى والسياحة والتكنولوجيا والزراعة".
وأضاف "اللواء محمد الشهاوى": "أن الزيارة لدعم وتفعيل آليات العمل العربى المشترك فان العلاقات المصرية القطرية ستشهد حركة زيارات متبادلة بين البلدين حيث قام الشيخ تمتم بن حمد آل ثانى بزيارة رسمية لمصر فى يونيو الماضى وتناولت المباحثات تطوير العلاقات فى مجالات متبادلة خاصة الاستثمار والطاقة والثقافة والرياضة وفى مارس الماضى عقد اجتماع بين رئيس الوزراء د مصطفى مدبولى والشيخ محمد بن عبد الرحمن الثانى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجبة القطرى فى اطار تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين فى كل المجالات".