قالت وزير البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية سامية موالفي إن تطبيق البرنامج الجزائري لحماية طبقة الأوزون منذ تصديق الجزائر على بروتوكول مونتريال عام 1992، أسفر عن التخلص من 3 آلاف و200 طن من المواد المضرة بالأوزون.
وأوضحت الوزيرة الجزائرية، في كلمتها خلال المؤتمر الذي انعقد اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، أن هذه الجهود أثرت إيجابا على المناخ نظرا لكون العديد من المنتجات المضرة للأوزون تعتبر من أقوى غازات الاحتباس الحراري.
وأضافت موالفي، أن المنتجات المستهدفة، والتي تم تقييد استيرادها، تخص أساسا تجهيزات التبريد والتكييف التي تحتوي على غاز "سي.أف.سي" (مركبات الكربون الكلورية-فلورية) المستنفذ لطبقة الأوزون.
من جانبها، أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالجزائر، حسيبة سايح، أن المنظمة تجسد حاليا برنامجا في مجال تطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر بالشراكة مع وزارة الصناعة و البيئة و الطاقات المتجددة.
يذكر أن الجزائر عام 1992 وقعت على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وكذلك على بروتوكول "مونتريال" بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.