منذ سنوات يظهر شخص استرالى يدعى سايمون دورانت داي، ويقول أنه الابن غير الشرعي للملك تشارلز الثالث وكاميلا باركر، وأنه ولد خلال الفترة التي كان الاثنان فيها تربطهما علاقة في خارج إطار الزواج، وهو ما جعل من المستحيل على الاثنين الاعتراف به.
واعتاد سايمون الظهر فى عدة برامج ليحكى عن ظروف مولده، حيث قال فى حوار سابق نُشر عام 2019 أنه ولد في شهر إبريل في عام 1966 بالقرب من مدينة بورتسموث البريطانية، ووضع في دار للرعاية بعد مولده، وظل هناك حتى قام زوجان بريطانيان هما كارين ( Karen Day) وديفيد داي (David Day) بتبنيه وعمره لا يتجاوز 18 شهر، ويزعم سايمون أنه ولد نتيجة للعلاقة الرومانسية التي جمعت ما بين الأمير تشارلز وصديقته آنذاك كاميلا شاند عندما كانت كاميلا في الثامنة عشر من عمرها وكان الأمير تشارلز في السابعة عشر من عمره.
عاد سايمون الذى يبلغ من العمر حاليًا 56 عامًا للظهور والتحدث مع وسائل الإعلام بعد وفاة الملكة اليزابيث الثانية، حيث أكد أنه الآن أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لمقاضاة تشارلز أمام المحكمة وإجراء اختبار الحمض النووي.
وقال "دار نقاش بيني وبين القاضي ومحاميه حول الوضع القانوني لتشارلز، وما إذا كان الملك محميًا بموجب القانون أم أنه فوق القانون. والإجابة على ذلك كانت لا، لا يوجد أي سبب لكونه كذلك”.
وأضاف أن كاميلا وعائلتها ليسوا فوق القانون بالتأكيد، لذا فقد يستهدفهم أيضً إذا فشلت قضيته الأولى. وقال إنه على الرغم من تولي الملك تشارلز العرش مؤخرًا، إلا أن ذلك لم يوقف جهوده في النظر في الجوانب القانونية للقضية.
وأكد سايمون أنه سيعود إلى محكمة الأسرة مجددًا ليثبت بأنه إبن الملك تشارلز. ففي حكمه النهائي آخر مرة وقف أمام المحكمة، أخبره القاضي أنه إذا عاد مصحوبًا بأدلة دقيقة، فلا داعي لرفض طلب اجتياز اختبار الحمض النووي، وسيتعين على تشارلز وكاميلا الإجابة على ذلك.
سايمون وهو والد لتسعة أبناء، قال أيضا إن جديه بالتبني عملا في الماضي لدى الملكة وزوجها دوقة إدنبره، وقال إن من أخبره بحقيقة مولده حسب وصفه، كانت جدته بالتبني، ولقد تحدث عن ذلك وقال: "إنها لم تقم بالتلميح فقط وإنما أخبرتني صراحة وبكلمات واضحة بالأمر".