شهد المنتدى الإقليمي الخاص بالمنطقة العربية لتمويل العمل المناخي و أهداف التنمية المستدامة جلسة مخصصة لمناقشة سبل تحفيز العمل على التكيف مع آثار تغير المناخ وتحقيق المنافع المشتركة والتي تم خلالها عرض عدد من المشاريع ذات الأولوية في خطط العمل المناخي والتي تحتاج لتمويل، ومن بينها مشروع مصري لزيادة الصمود المناخي للقطاع الزراعي من خلال تحديث الممارسات في المزرعة وإنشاء نظام الإنذار المبكر للزراعة، حيث ناقشت الجلسة المشروع بمشاركة عبر الفيديو كونفرانس لمسئولين من وزارتي الزراعة والري والموارد المائية، وهو أحد المشاريع الواردة في استراتيجية مصر الوطنية ل تغير المناخ 2050.
كما ناقشت الجلسة مشروع لبناني طرحه وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين ويتعلق بالوقاية من حرائق الغابات وإدارة الغابات والقدرة على الصمود والحد من المخاطر، وطرحت الجزائر وعمان والعراق والأردن وعمان وتونس.
وعقب عرض المشاريع، علق عليها عدد من المسئولين بمؤسسات التمويل منها البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي وإحدى شركات التمويل البريطانية وإحدى مؤسسات التمويل الألمانية.
جدير بالذكر أن المنتدى الذي عقد اليوم هو الرابع ضمن 5 منتديات إقليمية يتم تنظيمها ضمن تحضيرات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأمم المتحدة (COP 27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لمعرفة المشروعات البيئية المتاحة في كل إقليم لطرحها خلال المؤتمر وبحث سبل تمويلها.
واستضاف المنتدى اليوم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم بحضور الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط ورولا دشتي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين وعدد من المسئولين بالدول العربية وممثلين لمؤسسات التمويل الدولية، كما شارك عبر الفيديو كونفرانس سامح شكري وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر الاطراف السابع والعشرين، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد وعدد من المسئولين العرب.