أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية الحاجة الملحة لزيادة الاستثمارات في تقنيات الطاقة النظيفة ل مكافحة أزمة المناخ وتعزيز سلاسل التوريد المرنة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ونظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون دونج لمناقشة التعاون الثنائي بشأن مجموعة واسعة من التحديات الثنائية والإقليمية والعالمية الملحة.
وأكد الجانبان أهمية التحالف الصارم بين البلدين والتزامهما المشترك بتحقيق نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، كما ناقشا أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وتعزيز التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وتطرق الدبلوماسيان كذلك، بحسب البيان، إلى الجهود الدولية المستمرة لمحاسبة روسيا على تدخلها العسكري غير المبرر في أوكرانيا.
وسلطت شيرمان وهيون دونج الضوء على تعاون البلدين في مجال الصحة العالمية والأمن الغذائي وناقشا سبل توسيع التعاون مع جزر الباسيفيك.
ومن جانبها، ثمنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي دور كوريا الجنوبية "الذي لا غنى عنه" كشريك في مواجهة التحديات الرئيسية للقرن الحادي والعشرين.
وجددت التزام الولايات المتحدة بالعمل من خلال آلية استشارية مع كوريا الجنوبية لتنفيذ قانون خفض التضخم والحفاظ على قنوات مفتوحة للتعامل مع مخاوف سول بشأن بعض أحكام القانون.