حذر الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من ظاهرة أطباء الرجيم المنتشرة لعلاج مرضى السمنة، دون حصولهم على الشهادات العلمية التي تؤهلهم لممارسة هذه المهنة، ومساعدة المرضى وتشخيص الإصابة، مؤكدًا أن هناك أطباء يستخدمون تلك المهنة من أجل «أكل العيش»، دون معرفة أسباب وأعراض العلاج من السمنة.
وأضاف حسام موافي خلال برنامج « ربي زدني علما» على قناة صدى البلد، أن «الكرش» يظهر على العديد من الأشخاص في الفئات العمرية المختلفة، وعادة ما ينتج عن زيادة الأكل في فترات موسمية مختلفة.
وتابع: أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السمنة الثانوية، « تناول الأكل بشراهة، ارتفاع نسبة إفراز الكورتيزون، مشاكل في المخ، مشكلة نفسية في الأكل»، أما السمنة الأولية تنتج عن تناول الطعام بشكل خاطئ يؤدي إلى الزيادة الوزن المسبب للسمنة.
وأكد حسام موافي، أن من الأسباب الرئيسية للسمنة الوجبات السريعة التي يتم شرائها لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، كما أن الإصابة بمرض السمنة تؤدي إلى كوراث صحية، وتحرم المصاب من ممارسة حياته بصورة طبيعية.
وأشار موافي إلى أن هناك العديد من مضاعفات السمنة التي تؤثر على صحة المصابين، وتسبب الإصابة بـ« مرض السكر- الحالة النفسية السيئة- فساد الركب- دهون الكبد»، لافتًا إلى الالتزام بالتعاليم الدينية يحافظ على الجسم من خطورة الأمراض المخلتفة.