جمهوريون يرسلون مهاجرين إلى جزيرة مارثا فينيارد الأمريكية معقل الديمقراطيين والأثرياء

جمهوريون يرسلون مهاجرين إلى جزيرة مارثا فينيارد الأمريكية معقل الديمقراطيين والأثرياءمهاجرون من فنزويلا

عرب وعالم17-9-2022 | 07:39

أفاد حاكم ولاية ماساشوستس أمس الجمعة بأن نحو خمسين مهاجرا أُرسِلوا إلى جزيرة مارثا فينيارد التي تعدّ معقلا للديمقراطيين في شمال شرق الولايات المتحدة، سيجري إيواؤهم مؤقتا في قاعدة عسكرية قريبة.

ووصل المهاجرون، ومعظمهم فنزويليون وبينهم أطفال، الأربعاء إلى مارثا فينيارد، مقصد الأثرياء والنُخب السياسية الأمريكية، بعد أن قام رون ديسانتيس حاكم فلوريدا الجمهوري باستئجار طائرات لنقلهم من تكساس إلى هناك في إطار النزاع السياسي حول قضية الهجرة.

وقال بيان صادر عن حاكم ماساشوستس إنه على الرغم من التعبئة المحلية لمساعدة الوافدين الجدد، إلا أن الجزيرة "ليست مجهزة لتوفير سكن مستدام، وقد وضع مسئولو الولاية خطة لتقديم استجابة إنسانية شاملة".

والجمعة عرضت سلطات الولاية نقل المهاجرين على أساس طوعي إلى أماكن إقامة مؤقتة في قاعدة كيب كود العسكرية القريبة.

وقال البيان "لن يتم تفريق العائلات"، مشيرا إلى أن القاعدة كانت تستخدم في السابق كمأوى في حالات الطوارئ وأن المهاجرين سيحصلون على الرعاية والخدمات القانونية.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المهاجرين كانوا في طريقهم إلى القاعدة بحلول منتصف نهار الجمعة، وبعضهم قالوا إنهم لم يكونوا على دراية بنقلهم الى الجزيرة.

ودعا السيناتور عن ماساشوستس جوليان سير وزارة العدل إلى إجراء تحقيق في الواقعة.

وأصبح إرسال المهاجرين إلى معاقل الديموقراطيين بمثابة وسيلة سياسية لليمين الأمريكي للتنديد بسياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس جو بايدن التي يقولون إنها سمحت للمهاجرين غير الشرعيين بعبور الحدود مع المكسيك بأعداد كبيرة.

كما أنها محاولة لوضع قضية الهجرة في قلب حملات الانتخابات النصفية للكونغرس في نوفمبر.

وصباح الخميس وصلت حافلتان تقلان مهاجرين إلى موقع بالقرب من المقر الرسمي لنائبة الرئيس كامالا هاريس في واشنطن، وقد تم اختياره بشكل متعمد باعتبارها تُشرف على قضية الهجرة في إدارة البيت الأبيض.

وقام بإرسال المهاجرين غريغ أبوت الحاكم الجمهوري لولاية تكساس.

والجمعة انتقد البيت الأبيض مجددا هذه الأساليب، منددا بتدبير "سياسي متعمد وقاس". وقالت المتحدثة باسمه كارين جان بيير "إنهم أطفال. إنهن أمهات. كانوا يفرون من الشيوعية. وماذا فعل الحاكمان ديسانتيس وابوت؟ لقد استخدماهم كبيادق سياسية، وعاملاهم مثل الماشية".

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2