كشف الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، عن طرق علاج الإلتهاب الرئوي الحاد، مشيرا إلى أنه في الماضي كانت جميع حالات الالتهاب الرئوي لابد من دخولها المستشفى من أجل تلقي العلاج.
أضاف سالم، أنه بعد تطور المضادات الحيوية أصبحت هناك مجموعة يمكن علاجها خارج المستشفى حسب تطور الحالة والذي يتم التعرف عليه من خلال الاشاعات على الرئة والتي يتبين من خلالها وجود ثغرات في نسيج الرئة؛ ويتم متابعتها على فترات متقاربة بعد تلقي العلاج.
وأشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن علاج الالتهاب الرئوي كان في الماضي يستغرق من 10 لـ 14 يوما، أما الآن أصبح يستغرق العلاج من أسبوع لـ10 أيام، وذلك للحالات العادية وليست الحالات المزمنة أو طويلة الأمد؛ وبالتالي إذا لم يستجيب المريض للعلاج خلال هذه الفترة السالفة الذكر يتم تغيير سياسة العلاج ونبحث عن أسباب استمرار وجود الميكروب، ونبحث عن ما إذا كان يحتاج لمضاد حيوي آخر، ونأخذ عينة من الميكروب بالمنظار لفحصه بشكل أكثر دقة.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أنه في بعض الحالات غير العادية، يتم فحص الميكروب ويتم وصف العلاج المناسب وفي كثير من الأحيان يكون ميكروب نوعي، وهو نوع مختلف عن ميكروب الالتهاب الرئوي التقليدي ويحتاج إلى نوع من المضاد الحيوي مختلف تماما عن ما يتم وصفه.
وأكد الدكتور أيمن سالم، أنه يجب مراجعة الحالة العامة للجسم وضبط السكر والأمراض المزمنة والأمراض المناعية قبل علاج الالتهاب الرئوي، لأنه أحيانا يتم استخدام مادة الكورتيزون ومع هذه الحالات قد يتسبب هذا الأمر في زيادة انتشار الالتهاب الرئوي بشكل كبير