تضاعفت الأزمة الاقتصادية ل منطقة البلطيق التى وصفت بأنها "الحافة الشرقية" لحلف "الناتو" والتى تعانى من أشد معدلات التضخم فى "منطقة اليورو"، حسبما ذكرت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية
وعانت منطقة البلطيق معدلات تضخم مرتفعة، لأنها كانت الجزء الأكثر تأثراً لتغير أسعار الفائدة المتزايدة"، حسبما أشارت الوكالة.
وأضافت الوكالة أنه مع وصول التزايد فى أسعار الفائدة إلى 75 نقطة أساس هذا الشهر، ظهرت أزمة أخرى، وهى: "9 من كل 10 من الحاصلين على رهن عقارى فى منطقة البلطيق مقيدون بقروض بأسعار فائدة متغيرة ارتفعت تكاليفها على الفور".
وقد شهدت كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تزايد فى أسعار السلع الاستهلاكية تجاوز الحد 20%، بالاتفاق مع ضغط قوى من مسؤولى البنك المركزى الأوروبى من أجل زيادة تكاليف الاقتراض.
وختمت أن هذه المشكلة تأتى فى وقت سيء جداً، إذ أن "التضخم وصل لدرجة مذهلة، تجاوزت 25% الشهر الماضى فى إستونيا، بــ جانب تباطؤ الاقتصاد العالمى وارتفاع تكاليف الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء"، الأمر الذي "يدفع بالمنطقة نحو الفرار".