أكد البرلمان البريطاني اليوم الأحد، أن الجرس الموجود في "بيج بن" المعروف رسميا بـ "برج إليزابيث" سيدق مساء اليوم للاحتفال بما يعرف بـ "لحظة انعكاس وطنية" لتشجيع الشعب على المشاركة في "دقيقة حداد" على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وأوضحت صحيفة (الجادريان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أنه تم تجهيز الجرس بكاتم صوت لتهدئة ضجيج الرنين والذي من المقرر أن يرن مرة أخرى بعد مرور نهاية اللحظة.
وستشهد جنازة الملكة إليزابيث غدا واحدا من أكبر التجمعات السياسية التي تستضيفها المملكة المتحدة منذ عقود، حيث تم تحديد المدعوين وإرسال الدعوات خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 500 رئيس دولة وشخصية أجنبية، إضافة إلى أفراد العائلة.
وستقام الصلاة صباح غد بحضور رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، وبعد ذلك ينقل النعش إلى "قوس ولينجتون"، حيث يسير خلفه الملك تشارلز الثالث مع بعض أفراد العائلة المالكة على الأقدام، لتدفن الملكة مع زوجها الراحل الأمير فيليب.
كانت الملكة إليزابيث توفيت قبل أسبوع عن عمر يناهز 96 عاما في منزلها الريفي في قلعة بالمورال في إسكتلندا.